الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حافية القدمين في يافا !بقلم:خالد عيسى

تاريخ النشر : 2016-05-26
حافية القدمين في يافا !بقلم:خالد عيسى
حافية القدمين في يافا !

تُغطّس صباحها في البحر ، وفي حيرة الزرقتين ، هي حيرة يافا ، بين صباح أزرق ، يُشرق على الشاطئ ، حافي القدمين يتفرج على قدمين من عاج ، تترك عاجهما مطبوعا على الرمل ، وآخر أنفاس موجة تموج بين قدميها ، لتحسم يافا صباحها بين زرقة البحر وزرقة صباحها .

وبين البحر والرمل " تصفن " يافا بحافية القدمين وهي تحتفي بالشاطئ المعقوف الذي يشبه " لا " بين يافا وتل ابيب ، بين الحوت وبقايا لقمته على شاطئ العجمي ، يحاول بفصاحة فلسطينية التخلص من عجمية أصيب بها حين عج البحر بسفن الغرباء ، واغتربت يافا عن يافا ، وهي تلوك حزن أرملة على الرمل ، وتغسل بملح البحر جرحها ، وتشهق بمباني تل ابيب الشاهقة التي اقيمت على عظامها ، وتصحو هذا الصباح لتنقش حنينها " بمنقوشة زعتر " في مطعم سعيد ابو العافية تقضمها فلسطينية بين يافا والسويد ، وتحدّق ساحتها ببرج الساعة ، حين تلدغ عقاربها التوقيت الاسرائيلي ، وتوقت صباحها على قدمين حافيتين لفلسطينية ، تخلع نعليها كما المصلون يخلعون نعالهم على ابواب المساجد ، وتقيم صلاتها على شاطئ يافا بين زرقتين !

وتترك عاج قدميها مطبوعا على الرمل ، ولهفة بقايا موجة لتغسل عاجها من ما أصابه من رمل .

من يستيقظ أولا يافا ام تل ابيب ؟

يسأل الصباح صباحه ، وتفوح رائحة الزعتر في مناقيش أبو العافية ، و" يفرط " ديك فلسطيني من الضحك في الجليل من حماقة تل ابيب التي تفرض غرامة الف دولار على من يقطف الزعتر، وتصحو كل صباح على رائحة الزعتر في مناقيش ابو العافية التي تعبق أنفاسها بين يافا وتل أبيب !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف