الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل اصبح الإنقسام الفلسطيني عقيده!! بقلم: أ.جهاد محمود الوزير

تاريخ النشر : 2016-05-25
هل اصبح الإنقسام الفلسطيني عقيده!! بقلم: أ.جهاد محمود الوزير
هل اصبح الإنقسام الفلسطيني عقيده!! بقلم: أ.جهاد محمود الوزير

في ظل استمرار الإنقسام الفلسطيني الذي بدا ولم ينتهي،،إنقسام مخاطره تزداد يوما بعد يوم فهل اصبح عقيده ام هو في طريقه لعقيده تترسخ بين ابناء شعبنا كما ترسخت في السودان واليمن قبل الوحده!؟ دائما وخاصه في آخر سنتين ووضع اتفاق الشاطئ وتشكيل حكومة الوفاق الوطني وانا اطلق على الإنقسام انه اصبح عقيده تترسخ بين القيادات وابناء الشعب الفلسطيني حيث كانت هذه العقيده وما زالت تتضح في كل وقت وفي المواقف السياسيه التي تختلف من قيادي فصيل لآخر وكل ذلك ينعكس على القضيه الفلسطينيه على مستوى العالم تتراجع هذه القضيه رغم عدالتها وحقيقيتها لكن الإنقسام الفلسطيني وضع على هذه القضيه ظلال كثيفه لم يعد احد يأخذها بعين الإعتبار كما كان في السابق وهذا الظلال كان بسبب عدم القدره على إدارة وحل المشاكل الداخليه بين الفصائل الفلسطينينه وتوحيد الشعب الفلسطيني , كيف في ظل فشلنا الداخلي في إدارة مؤسساتنا الفلسطينيه ونطالب في دولة فلسطينيه !! من سيسعى لإقامة دوله فلسطينيه في ظل الخلافات السياسيه والايديولوجيات ، كان من المفترض بناءً على ما قدمه شعبنا الفلسطيني من تضحيات ماديه وبشريه ان يحصل على استقلال يعترف فيه كل المجتمع الدولي لكن مع الاسف وكل الاسف اتقسامنا الفلسطيني اضاع هذه التضحيات هباء منثورا لم نستغلها فقط اختلفنا من قدم هذه التضحيه ومن تبنى ذلك ومن فعل ذلك وكل هذه الاختلافات كانت ليس لاجل التحرر بل كانت لاجل رصيد سياسي يحققه فصيل على حساب دماء وتضحيات الشعب الفلسطيني، عقيدة الإنقسام الفلسطيني انهكت شعبنا واضاعت حقوقه واخفت قيمة القضيه الفلسطينيه،، اليوم عقيدة الإنقسام الفلسطيني تترسخ بين ابناء الشعب الفلسطيني بين انت ابن فصيل فلان انت ابن الضفه الفلسطينيه انت ابن غزه وهذه الخلافات والانقسامات التي تترسخ انتقلت الى الخارج كثير ممن تحدثت معهم فالخارج ومن الذين سافروا إلى الخارج دائما السؤال يكون انت من غزه ولا الضفه ما بيسالك انت فلسطيني ولا ماذا!! لماذا عندما اتحدث مع مصري او دوله ما ما بساله انت من القاهره ولا الإسكندريه! اين القضيه الفلسطينبه من هذه العقيده !!من المؤسف نريد دوله فلسطينيه ونريد مؤتمر دولي للسلام وإقامة الدوله الفلسطينيه وفي الوقت نفسه يخرج علينا قيادات فلسطينيه تتحدث عن مؤتمر دولي للمصالحه الفلسطينيه ! اذا نحن بحاجه إلى مؤتمر دولي لحل مشاكلنا الداخليه هذا يعني اننا نرسل للعالم اجمع نحن لا نستطيع إقامة دوله فلسطينيه ذات سياده بدلا ما نامل بمؤتمر يحل قضيتنا اصبحنا نطالب بمؤتمر يحل مشاكلنا الداخليه وهذه نقطة ضعف على القضيه الفلسطينيه! لذلك وصفت الإنقسام الفلسطيني بالعقيده فكيف نتخلص من هذه العقيده هل يريدون قياداتنا ان ننهي إتقسامنا كما حدث في الصين في سيطرة حكومة الجنوب على الشمال او العكس حتى نتوحد ونهدر كثير من الخسائر ام ماذا يريدون!!؟علينا اعلاء مصالح شعبنا وقضيتنا على المصالح الحزبيه ،، فهناك استغلال واضح لهذا الإنقسام الفلسطيني من قبل الاحتلال الاسرائيلي وفق تطلعاتي السياسيه عرض على الكنيست خطه خطيره وهو السماح للفلسطنيين في قطاع غزه بالخروج عبر الجسر بشرط عدم العوده إلا بعد سنه وهو مخطط خطير لتهجير الشباب الخريجين الذين هم من ظلموا في هذا الإنقسام الفلسطيني وهذا المخطط يعرض بقوه في الوقت الحالي هل سينتبه اصحاب المصالح الحزبيه على خطورة الامر!! علينا ان ننهي هذا الانقسام قبل ان تتجذر هذه العقيده! هذا الإنقسام سياسة اتبعوها كل دول الإستعمار التى تعرف بسياسة "فرق تسد" فلماذا لا نستفيد من التاريخ وان نتصدى لهذه السياسه لحماية المشروع الوطني،، هل في احد من قياداتنا فكر في تقرير الامم المتحده ان غزه غير صالحه للحياه في عام 2020 اعتقد بكل تاكيد لا احد فكر لان الجميع يحرص على علو فصيله فقط!

فلسطين تحت الإحتلال فاقده للسياده تحتاج إلى وحده تتصدى لكل المؤامرات والسياسات التي تقوم على نهب الثروات والاستيطان والاعتقال والتهويد


[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف