الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خان طومان...المنحدر الذي يقود للهاوية بقلم:نجاح الزهراوي

تاريخ النشر : 2016-05-25
نجاح الزهراوي
الضربة الموجعة التي تلقاها نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على أثر هزيمته المشينة في معرکة خان طومان، ألقت بهذا النظام في دوامة غير مسبوقة و جعلته يضرب أخماسا بأسداس، وإن التضارب و التناقض في الآراء و المواقف الصادرة عن قادة و مسٶولي هذا النظام، يعکس التأثير الکبير الذي خلفته هزيمته في تلك المعرکة.
وسائل إعلام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية التي ظلت تجتر طوال الاعوام الماضية التصريحات و المواقف النارية لقادة و مسٶولي هذا النظام و التي دأبت على إظهاره بأنه في کامل قوته و عافيته و إنه يملك زمام الامور مع النظام السوري في سوريا، غير إن إضطراره الى الاعلان عن هزيمته النکراء في معرکة خان طومان، کانت بمثابة الشمس الساطعة التي أذابت شمع التصريحات و المواقف الکاذبة و الواهية لقادة و مسٶولي النظام الايراني بشأن الاوضاع في سوريا.
الهزيمة المدوية لقوات الحرس الثوري و الميليشيات الشيعية في معرکة خان طومان، کانت بمثابة المفترق الذي حدد الطريق الذي يسلکه نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية في مواجهته ضد الشعب السوري و قواه الثورية و الى أين سيٶدي به هذا المفترق في نهاية المطاف، ولايمکن التصور بإن قوات الحرس الثوري و المرتزقة الذين يقاتلون الى صفه ضد الشعب السوري سيتمکنون بعد عار خان طومان من تحقيق المعجزة في زمن لم تعد هنالك فيه من معجزات، والحقيقة التي يجب على نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تقبلها عن طيب خاطر هي إنه وبعد هزيمة خان طومان قد بات يسير نحو منحدر سريع يقود الى هاوية سحيقة.
معرکة خان طومان و نتائجه و تداعياته الثقيلة جدا على کاهل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، أعطت لونا آخرا للمشهد في سوريا و في داخل إيران، حيث أفاق الشعب الايراني من غفوته و إنتبه لحقيقة مايجري في سوريا و مدى الکذب و التمويه و الخداع الذي مارسه النظام معه طوال الاعوام الماضية، وقطعا فإنه لم يعد يصدق بعد الان وفي ضوء ماقد جرى في خان طومان و في ظلال قوافل النعوش لقتلى الحرس الثوري و الميليشيات الى إيران، بأکاذيب طهران، والاهم من ذلك هو إن النظام لن يجد السهولة و السلاسة السابقة في معالجة الامور و التصدي لها وانما سينتظرها موقف صعب و معقد لايمکن خلاله إستخدام الکذب و الخداع و التمويه!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف