بعد رحلة النضال الطويل والتعب والتعتير والعذاب وهلكان الاعصاب وموت الضمير وبعيداً عن الكلمات الرنانة والمعسولة عن القضية الفلسطينية التي نعيش على انقضها مكبلين بالكلبشات اوسو .لا يتم تطبيق أسس حرية الانسان وحقوق الانسان على شعبنا في الوطن وذلك لخدمة الأغراض السياسيه و زعزعة استقرار شعبنا. لتصل الى حالة الفوضى و محاربة نفسها وتقسيمها الى طوائف ليصل كل فريق الى معتقد خاص بها فينشب الخلاف وتكون الحروب الأهليه ومن ثم تصل بها الأحوال الى تقسيم الارض وبذلك يسود العدو الصهيوني ويكون فى أمان تام اذ ان ماحوله سيكونون أشباه دول اى دويلات ولا يحدثنى احد عن حقوق الانسان هناك مغردون عرب واجانب يتغنون بحقوق الانسان فقط فى بلادهم ولا يكون لهم اثر فى غيرها ولن تجد لهم صوت لأنهم لايمتلكون الشجاعه و سيقطع عنهم انواع كثيره من الدعم فان منهم ما يدعم سياسيا و منهم ماديا فلهذا هم يفهمون اللعبه ويجيدون قراءة المواقف وترجمتها فلن يخطر ببال احدهم ان يرفع قلمه ليحرك ساكننا فى قضايا حقوق الانسان في فلسطين .
بقلم حسين وتار .
بقلم حسين وتار .