الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شغل الخليل بشرى سارة..بقلم:م.طارق ابو الفيلات

تاريخ النشر : 2016-05-24
شغل الخليل بشرى سارة..بقلم:م.طارق ابو الفيلات
شغل الخليل ..بشرى سارة.
كثيرا ما قرانا وسمعنا إعلانات تجارية عن قرب افتتاح متجر او معرض او شركة وانا شخصيا كنت ابتسم ساخرا عندما يبدا الاعلان بعبارة بشرى سارة للمستهلك الفلسطيني وكان المستهلك الفلسطيني كان ينتظر بشوق ولهفة هذا الافتتاح.
من غرائب الصدف ومن تداول الايام اجدني اليوم اطلق نفس العبارة
بشرى سارة لاهالي مدينة الخليل قرب افتتاح متجر"شغل الخليل"
للاحذية.فهل كان المستهلك الفلسطيني ينتظر بلهفة وشوق هذا الافتتاح ام انني ابيح لنفسي ما كنت احرمه على غيري؟ الحكم لكم.
نعم قريبا جدا سيتم افتتاح متجر شغل الخليل للاحذية في شارع عين سارة في الخليل وهذه والله بشرى للمستهلك الفلسطيني الذي تعب من البحث عن منتجه المحلي ويجد صعوبة في الوصول اليها لاسباب لا مجال لذكرها ولسنا بصدد نقاشها .
لكن أي تميز لهذا المتجر ليكون بشرى سارة؟
هذا المتجر تحت مظلة التجمع العنقودي للصناعات الجلدية واتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينة الفلسطينية وبدعم كامل من غرفة صناعة وتجارة الخليل حيث سيحوي منتجات متنوعة من الاحذية المصنوعة في مصانع ومشاغل وشركات صناعة الاحذية في مدينة الخليل ولا اظنني احتاج ان اشرح عن صناعة الاحذية في الخليل.
الربح هو الهدف الثاني لهذا المتجر اما الهدف الاول فهو الوصول الى المستهلك مباشرة وتوفير هذه المنتجات المتميزة له في مشروع اسميه التسوق الامن حيث نضمن لك انك لن تتعرض لاي عش او خداع ولن يبيعك احد منتجا صينيا على انه شغل الخليل.
من المصنع الى المستهلك ووداعا للاحذية الصينية هذا هو شعارنا كتجمع عنقودي واتحاد لهذه الصناعة.
هذه هي البداية والحلم هو الانتشار والرؤيا متجر في كل مدينة فلسطينية اسمه شغل الخليل او شغل فلسطين بحث يكون هو العنوان لكل راغب بشراء المنتج المحلي لكل مقتنع بفكرة دعم الصناعة الوطنية .
في كل مرة كنت اخطف فيها الميكروفون في أي محفل كنت اطالب المستهلك الفلسطيني بضرورة الاقبال على المنتج الوطني واعطائه الاولوية ويحرجني سؤال متكرر اين نجد منتجكم هذا وكيف نحصل عليه ونضمن انه صناعتكم وهل ليكم عنوان؟
تعاقدنا مع شركة متخصصة لنفهم رغبات وسلوك المستهلك الفلسطيني فكان ان ثبت لدينا ان الغالبية العظمى تطالبنا بتوفير هذا المنتج في عنوان واضح بحيث يضمن المستهلك انه سيحصل على المنتج المحلي دون تعب او دون ان يتم خداعة من قبل فئة قليلة يمكن ان توهمك ان منتجا صينيا هو من شغل الخليل.
من الخليل بدانا وباذن الله سيصبح هذا المتجر سلسة متاجر في كل فلسطين.
المصنع الفلسطيني والمستهلك الفلسطين يلتقيان وجها لوجه دون وسطاء فنحن اصلا شركاء وشراء المنتج الوطني يعني خلق فرص لشباب فلسطيني وهذه ميزة اضافية تغريك بالتسوق من هذا المتجر ومن مثيلاته من المتاجر التي لا تبيع الا منتجات فلسطينية.
في التجمع العنقودي نكفل ان هذه الصناعة فلسطينية على اعلى مستوى ونلتزم بكفالة اقلها اربعة اشهر وتصل الى سنة كاملة نعفيك من البحث والعناء ونحميك من أي غش او تدليس ونبيعك بسعر الجملة ونوفر حاجات اسرتك ولن تشتم رائحة الكيماويات التي زكمت انوفنا من الاحذية الصينية ولن يعاني اطفالك من فطريات وامراض جلدية ولا من مشاكل القدمين والعمود الفقري ونخلق فرص عمل لأبنائنا وأبنائك.
أليست بشرى سارة؟؟؟؟
م.طارق ابو الفيلات
رئيس اتحاد الصناعات الجلدية الفلسطينية
ممثل التجمع العنقودي لصناعة الجلود والاحذية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف