الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أقصوصتان قصيران جدا: المُمَثل- دُُنيَا ثانية بقلم: إدريس الواغيش

تاريخ النشر : 2016-05-24
أقصوصتان قصيران جدا:
بقلم: إدريس الواغيش
1- المُمَثل:
أدّى أدوارًا كثيرة ومتنوعة في حياته كمُمثل، كلها تشخيصٌ لحَياة سعيدة
ذاتَ مهرجان سينمائي، اصطحب معه أولادَه وزوجته ليتفرَّجوا معه على الفيلم في حفل الافتتاح، لم يجد نفسه فيه كمُشاهد، كانت أمورُ كثيرة قد تغيرت في حياته، فتأكد من حقيقة أن الشَّخص التعيس الذي يتفرج مع الجمهور، ليس هو ذاته الذي يظهر على الشاشة !
2- دُنيَا ثانية:
كان يقول لها باستمرار همسًا وجهرًا، وفي انتشاء أحيانا:
أنت مَماتي ومَحْياي، أنت دُنياي التي أعيش فيها وآخرتي التي أحلم بها، أنت الهواء الذي يوقظني كل صباح، أنت صبحي ومسائي. بَسمتك أوسَع من وَطن، ضحكتك طربٌ وشجن
لو خيَّروني بَيْن”كَ” وبين”ي”، أو بين”كَ” وبين الدنيا بأكملها لاخترتك أنت...
وهو يتجوَّل في عَوالمها ذات ليلة عابرة، تفاجأ بأن وَجَدَ نفسه في دُنيا لا يملك منها إلا القليل، هو الذي كان يعتقد إلى عهد قريبا أنها غناه
تأكد ، دون رغبة منه، أنه كان يعيش في دنيا أخرى مُختلفة تمَامًا!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف