الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تكتيكات جديدة "باش إنوضوها" بقلم:عبد الصمد وسايح

تاريخ النشر : 2016-05-24
تكتيكات جديدة "باش إنوضوها" بقلم:عبد الصمد وسايح
تكتيكات جديدة "باش إنوضوها".

يبدوا أن انتماءنا للقومية العربية و لإفريقيا سيجعلنا دائما في مواجهة المؤامرات التي تحاك ضدنا في الكواليس، و عافاكم بلا ما تنصلوا من هذه النظرية، لأن بعض المفكرين و الباحثين يكذبون هذه النظرية و يتهمون الحكام باستعمالها مع الشعوب للتحكم فيهم.

لكن ما عشناه في الربيع العربي في تونس و مصر و ليبيا و سوريا و محاولات زعزعة البحرين و السعودية و قبله في العراق يؤكد أننا نواجه في كل مرة تكتيكات جديدة لمؤامرات تحاك بعناية للوقوف دون تقدم و تطور العرب و تبقى دولنا خاضعة للقوى العظمى في العالم.

و يبدوا أن القوى العظمى في العالم بدأت تنزعج من المغرب كذلك، و تتخوف من السرعة القصوى التي يقودها جلالة الملك لتوسيع تحالفات  و شركاء المملكة المغربية في المجالات الحيوية خاصة الإقتصادية و العسكرية، و حيث أن هذه القوى فشلت في جعل المغرب ضمن الدول التي تأثرت بالمخططات السابقة، بفضل إرادة الملك الذي جعل من الملكية المغربية نموذجا للملكيات الديمقراطية المتحولة و القابلة للتحيين و تجاوز كل العقبات و المؤامرات للخروج بالنوذج المغربي الحداثي الديمقراطي المحافظ على الهوية و ثوابت الأمة.

التكتيكات الجديدة تستهدف الملك و محيطه و هي واضحة للعيان لا يجب الغرق في التأويل و التحليل، و يجب الإعتراف و الإقرار بأننا نواجه محاولة إضعاف الملك عبر التشكيك في محيطه، فليس غريبا أن نرى أحد أكبر عمليات تسريب الوثائق للصحافة في التاريخ؛ إذ سلَّم مصدرٌ مجهولٌ بين ليلة و ضحاها 11.5 مليون ملف سري من سجلات شركة "موساك فونسيكا" من بينها وثائق تخص المغرب و الشركات المستوطنة في بنما، ليوجه الإعلام المسخر سهامه لصديق الملك منير الماجدي و محيطه و الحديث عن تداولات مالية عبر الجنة الضريبية لتمويل مشاريع أو شراء عقارات، و صياغة ملفات صحفية في الموضوع أغلبها موجهة من الصحافة الفرنسية، هذه الهجمة الشرسة تريد إضعاف محيط الملك في تكتيك فاشل منذ البداية و واضح المعالم لأن المخططات السابقة فشلت في زعزعة الإستقرار في المملكة ليتم اختيار الحرب الإعلامية المباشرة، لأن السياسة القديمة لم تأتي أكلها و شعبية الملك في تزايد و ارتفاع مستمرين.

ثم بعد ذلك يأتي تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان ليعري وجه المؤامرة و حرب المصالح و استغلال الشعوب بتقارير عارية من الصحة الهدف مها إضعاف الحكام و التحكم فيهم فيما بعد لخدمة الأجندات الخفية لإضعاف العرب و المسلمين، و توجيه اصابع الإتهام للمغرب على أنه لا يحترم حقوق الإنسان و صوره التقرير على انه غابة مليئة بالوحوش اكلة البشر، بعيدا عن الواقع و عن المجهودات المبدولة لتطوير مجالات حقوق الإنسان و المصالحة مع ضحايا الإنتهاكات الجسيمة السابقة.

لكن معادلة المغرب صعبة الحل، لأنه يملك شعبا ذكيا و ملتحما حول ملكه و عرشه، ثانيا عبر ألإجماع الشعبي حول القيادة الرشيدة لجلالة الملك و محيطه للنهوض بالمغرب و اقتصاده و عدم الإنحناء أمام المؤامرات و الإستمرار في البناء و تقوية الدولة عبر تحالفات جديدة بعيدة عن مربع التحكم العالمي و جعل المغرب نموذجا  للاستقرار و اللأمن في المنطقة المغاربية، لكن يقظة المجتمع المدني و المؤسسات الرسمية و الوعي الشعبي ستقف صفا واحدا أمام كل المؤامرات الحقيقية التي نعيش أبشع تكتيكاتها هذه الأيام، باش إنوضوها...، لكننا حذرين.

عبد الصمد وسايح.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف