الأخبار
نتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسية
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حوار بين حنجرتين بقلم محمود عبدالله التلولي

تاريخ النشر : 2016-05-23
بقلم محمود عبدالله التلولي

فصل آخر يكتب من فصول رواية لم تنته بعد، يطل علينا بسيناريو و حوار جديدين. بعد مرور عشرة أعوام على كتابة فصلها الأول بما يحمل في طياته، الأمر الذي يومئ بميلاد عهد جديد واستدراك عبق المستقبل الزاهر، على صعيدي الشأن الفلسطيني الداخلي والقضية الفلسطينية عامة. وذلك من خلال الانتخابات التشريعية التي أقيمت عام 2006م، حيث كانت الأولى و الفريدة من نوعها منذ مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية، وتولي مهامها بعد اتفاقية أوسلو؛ عبر برنامجها المفاوض ضمن عملية السلام، ودخول حركة حماس معترك الحياة السياسية كأول مرة عبر برنامجها، المقاوم ليكون نجاحها نافذة الأمل التي يتطلع من خلالها الفلسطينيون؛ لتحقيق ما يطمحون إليه، وإنهاء معاناتهم. ولنزع فتيل النار، الذي من شأنه أن يؤجج الجبهة، ويزيد من حدة التوتر مع إسرائيل التي بدورها لم تعدم أي وسيلة أو طريق إلا وسلكته، منذ نشأتها لتشكل بطبيعتها عاملَ ضغطٍ على العالم كافة والعربي بخاصة؛ لتحصل على ما تريد، وتثبت أركانها، وتكون بمثابة حجر عثرة، وعصا تلوح بها أمريكا في الشرق الأوسط لتهيمن على المنطقة للأبد، وترعى مصالح الآخر. إلا أن ذلك كله قد حال دون تحقيق ما يطمح إليه الفلسطينيون من واقع جديد، وفرض الاحتلال طوقا من الحصار الخانق على قطاع غزة، ومحاربة حكومة حماس سياسيا، وما تبع ذلك من اعتقالات لنوابها بالضفة الغربية، وتعطيل المجلس التشريعي؛ مما ساهم في تفاقم العديد من الأزمات، التي للأسف لم تتعامل معها الحكومة، ولا الأطراف المعنية بشكل واعٍ وحكمة؛ لتجاوز المرحلة، وتفويت الفرصة على الكيان الصهيوني فيما يرمي إليه من إشعال فتيل الفتنة على الساحة، ودرء الاقتتال بين أطياف الشعب الفلسطيني، ولم يستطع أحد أن يتدارك ذلك، ووقع المحظور؛ لينعكس ذلك كله سلبا على الشأن الفلسطيني والقضية الفلسطينية والرجوع إلى الخلف آلاف الخطوات. متغاضين عما خسرناه من دماء الشهداء وتضحيات الشعب، وصبره لسنين طويلة. ولم تكن هناك خطوات فعلية لمعالجة الوضع الراهن، وللحد من وتيرة الخلافات القائمة على أسس نظرية وعقائد حزبية ضيقة، وتحقيقا لمكاسب شخصية لا تراعي الصالح العام عبر وساطات من هنا وهناك؛ لنبذ العنف والاحتقان الداخلي إلا أن تلك الجهود لم تأتِ أُكُلَها، ليقع المواطن البسيط ضحية المهاترات السياسية، ويجد نفسه عاجزا لا يقوى على الإيفاء بالتزاماته مع كل يوم ليبقى رهينة الوضع السياسي و الأجندات الخارجية ،التي تعمل الأحزاب وفق بروتوكولاتها الخاصة على حساب المشروع الوطني الكبير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف