الأخبار
وفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيا
2024/4/30
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ام رأفت... زيتونة فلسطين بقلم : ثامر عبد الغني سباعنه

تاريخ النشر : 2016-05-23
ام رأفت... زيتونة فلسطين بقلم : ثامر عبد الغني سباعنه
ام رأفت... زيتونة فلسطين

بقلم : ثامر عبد الغني سباعنه - فلسطين

((الانسان اغلى ما نملك فلولا الانسان لما عمر الكون 
لقد ضحي ابنائي السته وابنتي السابعه بأحلى سنين عمرهم في السجون الاسرائيليه دفاعا عن تراب الوطن وعن الكرامه والحريه وهذا ما يدفعه معظم شباب الوطن فلقد قدم ابني فادي روحه رخيصه من اجل هذا الوطن لن نبخل على وطنا بشيء قدمنا كل ما نستطيع تقديمه ولن نطلب من احدا شيء اي شيء لان هذا واجبنا من اجل حياه حره كريمه 
لكن الذي تفاجئنا به هو قرار هدم منزلنا وهو ليس الاول ولا الاخير الذي يهدمه الاحتلال وان هدموه فلن تكون نهاية العالم وستستمر الحياه والحجر يبقى حجرا ونحن من بناه وليس هو من بنانا ولكن نحن بشر نحب الاشياء التي نمتلكها والتي تعايشنا معها سنين طويله ولاننا في سن متقدمه بالعمر نتمنى ان نبقى نعيش بقية عمرنا في منزلنا الذي احببناه وعشنا فيه احلى سنين عمرنا لن نضعف يوما ولن يذلنا اي انسان مهما كان ولكن نحن بشر من دم ولحم لنا انسانيتنا ومشاعرنا ولا نريد ان يرسم لنا حياتنا اي انسان كيف نعيشها نريد ان نعيش كباقي البشر بكرامه وحريه وسلام وامان على ارضنا ))

هذه الكلمات القليلة بعدد حروفها والعظيمة بمعناها كانت من زيتونه روميه ممسك بتراب الأرض يضرب في أعماق التاريخ ، ينبت بالخير على مد سني عجاف ، من ام لشهيد ووالدة للاسرى ، انها زيتونة فلسطين " ام رأفت " او ام سامر العيساوي كما يعرفها البعض .

الوطن عند عائلة ام رأفت  ليس مجرد كلمات بل هو المأوى والمجد والعزة والكرامة  وهو الحياة ، حيث كان لام رافت دور كبير في إرضاع  أبنائها لبن حب الوطن السليب  ، ففتحت آفاق التفكير لدى أبناءها  نحو مقاومة المحتل والمغتصب للأرض ، " من يريد حرية الوطن عليه ان يضحي من اجل ذلك " ، عبارة ترددها الأم الصابرة والدة الاسرى شرين وسامر ومدحت العيساوي .

لازلت اذكر ام رأفت يوم كانت تجوب كل فلسطين لنصرة ابنها سامر العيساوي وقت كان مضربا عن الطعام ، ورغم وضعها الصحي الصعب الا ان ام سامر تحركت في كل المدن الفلسطينية ترفع صورة ابنها وتحث الحشود لنصرة سامر والتفاعل مع قضيته واضرابه.

لازلت اذكر فرحتها يوم الافراج عن سامر وتحرره يوم وفاء الاحرار ، ووقت التمت عائلتها من جديد بعد سنوات الحزن والالم.

ام رأفت العيساوي ، ام فلسطينية قدمت الشهيد والاسير والان مهدد بيتها بالهدم ، ام فلسطينية تعرف كيف تعشق الوطن ولا تقبل لهذا العشق أي بديل ، ام فلسطينية اجادت الوفاء لوطنها واحسنت التضحية واتقنت الصبر.

ام سامر زيتونة فلسطين التي لاتنحني رغم كل ما تحمله من هموم واوجاع .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف