الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أبطال الشقاق و مواسم النفاق بقلم:د.عمر عطية

تاريخ النشر : 2016-05-23
أبطال الشقاق و مواسم النفاق بقلم:د.عمر عطية
أبطال الشقاق و مواسم النفاق
د.عمر عطية

كثيرا ما سمعت في عالم الإدارة والسياسة عن المذهب الميكافيلي ، وهو أسلوب يستخدمه بعض الناس في الوصول إلى مآربهم بغض النظر عن الطريقة التي يستخدمونها في الوصول إلى ما يريدون الوصول إليه ! .
ينسب هذا " المذهب " إلى الفيلسوف والعالم السياسي الإيطالي نيكولو ميكافيلي والذي يعتبر مؤسس ما يسمى ب " النفعية السياسية " و " البراغماتية " أو الواقعية في التعاطي مع الأشياء ، وهو الذي اعتقد بأن الحكم على الأفعال يجب أن ينطلق من مقدار ما تجلبه من " منافع " لفاعلها ! .
كثيرا ما نشاهد في الساحة الفلسطينية من أمثال هؤلاء " الوصوليين " و "النفعيين " و " المتسلقين " الذين يعيشون ويسترزقون على الطريقة " الميكافيلية "! .
مناسبة هذه المقالة هي موجة " الردح " والردح المضاد التي نشاهدها ونسمعها هذه الأيام تعليقا على ما نسب للدكتور محمود الزهار من تصريحات مسيئة للرئيس الراحل ياسر عرفات ، حيث يتسابق المتسابقون في التزلف للقيادات الحالية وقد وجدوا أن السبيل الأقصر هو شتم الطرف الآخر . المعادلة اليوم هي كالتالي : إن أردت وصولا في السلطة الفلسطينية ، فما عليك سوى البحث عن فرصة لشتم قادة حماس ، وإن أردت وصولا في غزة ، فما عليك سوى البحث عن فرصة لشتم قادة رام الله و ... هكذا ، أما مصلحة الشعب الفلسطيني أو ما يسمونه بالمشروع الوطني ، فهو آخر ما يفكر به هؤلاء " الميكافيليون " ! .
هل يستقيم أن كل الذين يشتمون حماس من قادة فتح يتكلمون عن المصالحة ، وكل الذين يشتمون فتح من قادة حماس يتكلمون عن المصالحة ! .
كيف ستتم المصالحة في ظل هذا " التشاتم " ؟ ! .
على هؤلاء الذين يسمون أنفسهم " قادة " أن يحسموا أمرهم ، إما مصالحة وشعب واحد وإما شقاق وفرقة بين شقي الوطن و من ثم نفهم ويفهم العالم كيف سيكون حالنا في مستقبل بات في أيدي منافقين ، آخر همومهم هو ... " المشروع الوطني " ! .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف