الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

"بؤس الخطابة و خطاب البؤس " للعبادي !بقلم:مهدي قاسم

تاريخ النشر : 2016-05-23
بؤس الخطابة و خطاب البؤس " للعبادي ! ..
بقلم:مهدي قاسم

الخطاب الذي أدلى به حيدر العبادي على خلفية اقتحام المنطقة الخضراء كان في منتهى البؤس و الهزالة ، مذكرا إيانا بخطابات المالكي السابقة على هذا الصعيد ..
خاصة عندما اتهم " المندسين البعثيين " بالوقوف خلف المتظاهرين أو المقتحمين للمنطقة الخضراء، ناسيا أو متناسيا أن تردده في القيام بعمليات إصلاحات جذرية وشاملة هو أحد الأسباب الكامنة وراء هذه التظاهرات و الاقتحامات ، فهو لم يقم حتى الآن بأية خطوات جدية أو ملموسة في هذا الاتجاه ، بينما الدولة العراقية لا زالت تواجه تحديات خطيرة على مستويات عدة ، في الوقت نفسه باتت مهددة بانهيار وشيك ، سيما أمنيا و اقتصاديا وماليا على وجه التحديد ..
بينما كان بإمكان العبادي أن يستغل وجود المتظاهرين و زخم التظاهرات ، متعاطفا ، داعما ، بل مشاركا أيضا ، ليمارس مزيدا من ضغوط سياسية وشعبية على باقي أمراء الطائفية والقومية ، لحد إحراجهم ، و دفعهم إلى القبول بتصوراته و رؤيته الإصلاحية ــ أن وجدت حقا ــ للمضي قدما حتى النهاية ..
ولكن مشكلة السيد حيدر العبادي ـــ حاله في ذلك حال باقي زعماء " أحزاب الإسلام السياسي الشيعية ــ تكمن في كونه يفتقر إلى خصائص وصفات وميزات رجل دولة وطني طموح وشجاع ، يسكنه هاجس البناء و التعمير والتطوير و إحداث نقلات وقفزات معمارية و بنى تحتية واقتصادية وصناعية وعلمية و حضارية في العراق ، كما فعل الزعماء الألمان و اليابانيين ما بعد الحرب العالمية الثانية ..
لا لشيء ــ على الأقل ــ ليخلده التاريخ كرجل باني العراق الجديد ، بدلا من رجل ناهب العراق كما الأمر لغالبية حرامية المنطقة الخضراء .. 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف