الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصدر غليظ الذهن ــ ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2016-05-14
مصدر غليظ الذهن ــ ميسون كحيل
مصدر غليظ الذهن 

غليظ الذهن صفة توجه نحو الشخص الذي يتحلى بشكل كبير بقلة الذكاء وأراها صفة قليلة على المصدر الفلسطيني الذي رفض أن يحدد اسمه من خلال تصريح له في صحيفة القدس العربي اللندنية وحيث صرح كما تدعي الصحيفة و توقع بسبب الأوضاع الحالية القائمة في فلسطين فإنها ستقود إلى ما اسماه الفوضى الخلاقة وقد حدد الأسباب التي قد تؤدي إلى فتح هذه الطريق والوصول إلى الفوضى الخلاقة التي أشار إليها! فهل يعلم هذا المصدر الفلسطيني مفهوم ومقصود الفوضى الخلاقة ومَن الجهة التي أعلنته أول مرة؟ وما هي أهداف هذا الإعلان في حينه ؟ فإذا أراد العلم فعليه العودة إلى ما قبل عشرة سنوات تقريبا ويبحث عن الجهة التي تبنت هذا المفهوم.  لقد كان المقصود بها منذ الإعلان عنها إشارة البدء لمخطط نشر القتل الداخلي بين الأمم وتدمير البنية التحتية لها وإعادتها إلى العصر الحجري تحت مسمى محاربة الديكتاتورية ونشر الديمقراطية في الأمة العربية !

 فقط الأمة العربية التي تنتشر بها الدكتاتورية وتفتقد للديمقراطية - في دول محددة - أما دولة الاحتلال ودول عربية أخرى فهي بالنسبة لهم دول حرية وعدالة وديمقراطية! أشك بأن هذا المصدر موجود وإذا كان موجود فهو مبتور ويجلس في زاوية بعيدة عن عمق الأحداث وما يواجهه الشعب الفلسطيني من عملية إذابة كونية وما تواجهه القيادة الفلسطينية من ضغوطات ومحاولات التهميش لذلك فإنه يبحث له عن مكان محاولا التميز من خلال تصريح يلفت الأنظار ولم يستوعب طبيعة الشعب الفلسطيني الرافض لكل الحلول التي لا يقود نفسه بنفسه رغم المآخذ التي تظهره صامتا غير مباليا بما يجري على أرض الواقع لكن هذا شيء وأن يحكمه الآخرين شيء أخر.

الحل في يد الشعب عندما يأخذ القرار ويقرر . نعم نحن أصحاب القضية ومن المعيب أن ننتظر دولة بحجم نملة كي تحل مشاكلنا ومن المستهجن أن نعلق آمالنا على سويسرا أو على مؤتمر هنا أو هناك فقد انعقدت مؤتمرات عديدة ولقاءات تجاوزت الحد المقبول وأصبحت مجرد مسرحيات لفصول لا تريد أن تنتهي ومن الخطأ الاعتماد على دول تنسق مع الاحتلال قبل أن تنسق مع الفلسطينيين وكل ما هو مطلوب التوقف عن التصريحات الخارجة عن النص الوطني والخروج من القاع للالتقاء على نقطة الوطن الواحد والهدف الواحد لأن استمرار الانقسام هو السبب الرئيسي في كل هذا التراجع الذي تمر به قضيتنا وهو سبب كل الأحداث والمآسي التي تمر على شعبنا فمن الشجاعة أن نقر ونعترف بذلك لا أن نضع دائما اللوم على شماعة الاحتلال! فالاحتلال أمر مفروغ منه ومتفق عليه لكن فيما يخصنا نحن فاللوم كل اللوم يجب أن نوجهه لأنفسنا .

الانقسام يعني أن تبقى اسرائيل موحدة ! الانقسام يعني أن تفعل إسرائيل ما تشاء! الانقسام يعني معركة رابحة للاحتلال ! الانقسام يعني أن يبقى أهل غزة مع الأموات ! الانقسام يعني أننا لسنا أهلا لبيت المقدس! الانقسام يعني أن نستمر في دفع ثمن الاحتلال وثمن الانقسام في مقابل أن يعيش الانقساميين في طرفي الوطن في جنة التصريحات !

كاتم الصوت: أردو ___خان ...يدعو إلى إلغاء الجامعة العربية والاكتفاء بدول منظمة التعاون الإسلامي !!!يعني سيد اسرائيل في المنطقة حريص على الإسلام !!! مشكلته وتفكيره وهدفه (كيف يمكن إلغاء دور مصر !؟)

كلام في سرك: دولة خليجية تحاول إيجاد أي حلول في خلافها مع دولة مجاورة! وتضع ثقلها في محاربة سوريا ولكن المعادلة ستختلف بعد مقتل ذو الفقار !!! فهل ستختلف مواقف هذه الدولة الخليجية من سوريا؟

ملاحظة: شعب لا يريده أحد !!! ولا يريد أحد أن يحكمه ـ هو حاكم نفسه ـــ يا مصدر أترك عنك هذه الأقوال.

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف