الحمار والبردعة
لا اكتب هنا للدفاع عن "دعاء " لكن أكتب لأقول بصراحة أنها عرتنا أمام أنفسنا من خلال كلامها العفن الذي يستوطن لن أقول في عقولنا ونفوسنا جميعا بل في عقول ونفوس الغالبية العظمى منا !! فما استندت إليه نحن نستند إليه في كثير من حالات المصائب والكوارث والأحداث التي تحل بنا لنعفي المسئولين وأنفسنا من أي تقصير !! وقد كتبت " دعاء" الآية الكريمة " وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا * فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " ومن لا يسمع في حالة وفاة الأطفال لأي سبب كان هذه الآية ويعيد تكرارها أمام الثكلى ؟!
وقد اتهمت دعاء في منشورها الأب والأم بقيامهما بعمل مشين لذلك جاء احتراق أطفالهم كعقاب لهم !! سوء النية لديها أيضا متفشي في مجتمعاتنا العربية وأزعم أن معظمنا تعرض لتشويه صورة وسمعة لسبب ما من نفس مريضة أو حاقدة!!
وأما عن ذكرها للمخيمات وأهله بسوء مع كل الاحترام لأهل المخيمات فأخوالي من المخيم وكانت أجمل إجازاتي تلك التي نقضيها في المخيم .. فهل اختفى من مجتمعنا مصطلح هذا مواطن أو فلاح أو بدوي او مهاجر او من مخيم او من العائدين مع السلطة ؟! دعاء لم تأت بهذه الصور والشتائم من فكرها بل هي وليدة بيئتنا ..وجميعنا عند أي فزعة نعود فورا لأصولنا أنا ابن فلان او علان انا ابن المخيم انا ابن البلد ........
يبدو أننا كما يقول المثل " مقدرناش على الحمار فبنتشاطر على البردعة " علينا جميعا أن ننظف عقولنا وقلوبنا ونطهرها من الأدران والأوساخ وأن نعمل على تطهير المجتمع من أمراضه العنصرية والنفسية المتفشية والتي نرفض أن نعترف بها لأننا نستند وقت الشدة عليها لحل أزماتنا وكل مشاكلنا !!
كاتم الصوت:الأعمال التي تقوم على المبادئ والأخلاق والإيمان تُحدث فرقاً ــ وعكسها تُحدث جرحاً وعمقاًـ هكذا نحن من جرح إلى جرح أعمق!
كلام في سرك:سباق التعزية لأصحاب الجرح ليس حزنا على ما فقدوا !! بل خوفا مما قد يفقدونه !! الرحمة يا الله .
وقد اتهمت دعاء في منشورها الأب والأم بقيامهما بعمل مشين لذلك جاء احتراق أطفالهم كعقاب لهم !! سوء النية لديها أيضا متفشي في مجتمعاتنا العربية وأزعم أن معظمنا تعرض لتشويه صورة وسمعة لسبب ما من نفس مريضة أو حاقدة!!
وأما عن ذكرها للمخيمات وأهله بسوء مع كل الاحترام لأهل المخيمات فأخوالي من المخيم وكانت أجمل إجازاتي تلك التي نقضيها في المخيم .. فهل اختفى من مجتمعنا مصطلح هذا مواطن أو فلاح أو بدوي او مهاجر او من مخيم او من العائدين مع السلطة ؟! دعاء لم تأت بهذه الصور والشتائم من فكرها بل هي وليدة بيئتنا ..وجميعنا عند أي فزعة نعود فورا لأصولنا أنا ابن فلان او علان انا ابن المخيم انا ابن البلد ........
يبدو أننا كما يقول المثل " مقدرناش على الحمار فبنتشاطر على البردعة " علينا جميعا أن ننظف عقولنا وقلوبنا ونطهرها من الأدران والأوساخ وأن نعمل على تطهير المجتمع من أمراضه العنصرية والنفسية المتفشية والتي نرفض أن نعترف بها لأننا نستند وقت الشدة عليها لحل أزماتنا وكل مشاكلنا !!
كاتم الصوت:الأعمال التي تقوم على المبادئ والأخلاق والإيمان تُحدث فرقاً ــ وعكسها تُحدث جرحاً وعمقاًـ هكذا نحن من جرح إلى جرح أعمق!
كلام في سرك:سباق التعزية لأصحاب الجرح ليس حزنا على ما فقدوا !! بل خوفا مما قد يفقدونه !! الرحمة يا الله .