سيده من جليد ... للأديب الشاعر/ صالح سالم - المصرى
أراك قد وئدت الحب النابض فى صندوق الذكريات
واخترت سجنك وسجانك وقطعت سبل الاتصالات
فاقتنعت أنه كان حبا لتحقيق المصالح والمكتسبات
أو على الأقل تسلية لقتل الوقت من خلف الشاشات
فمثلك لم يذق الحب الحقيقى ولم يعرفه إلا بالروايات
هذا ليس عتابا ولا تقريعا لكنه سرد لحق ومسلمات
بناء على ترجمة الموقف الراهن وسابق التصرفات
لذا قررت أن أجتهد فى محو ما يخصك من ذكريات
رغم ما كان يوما بيننا من مواثيق غليظة مسجلات
وأن قصائدى قد كتبتها فى طقس بارد من التخيلات
لتمثال وهم من جليد أذابته حرارة الربيع إلى قطرات
عادة إلى مصدرها الطبيعى من البرك والمستنقعات
وأن أفتح أبواب القلب لحب جديد صادق بلا مهاترات
وأعلنه محمية طبيعية وأتخذ ما يلزم من الإجراءات
بما يضمن عدم الدخول للتسلية أو لتمضية الأوقات
وليسدل القدر ستاره على قصة منتهية منذ البدايات
أراك قد وئدت الحب النابض فى صندوق الذكريات
واخترت سجنك وسجانك وقطعت سبل الاتصالات
فاقتنعت أنه كان حبا لتحقيق المصالح والمكتسبات
أو على الأقل تسلية لقتل الوقت من خلف الشاشات
فمثلك لم يذق الحب الحقيقى ولم يعرفه إلا بالروايات
هذا ليس عتابا ولا تقريعا لكنه سرد لحق ومسلمات
بناء على ترجمة الموقف الراهن وسابق التصرفات
لذا قررت أن أجتهد فى محو ما يخصك من ذكريات
رغم ما كان يوما بيننا من مواثيق غليظة مسجلات
وأن قصائدى قد كتبتها فى طقس بارد من التخيلات
لتمثال وهم من جليد أذابته حرارة الربيع إلى قطرات
عادة إلى مصدرها الطبيعى من البرك والمستنقعات
وأن أفتح أبواب القلب لحب جديد صادق بلا مهاترات
وأعلنه محمية طبيعية وأتخذ ما يلزم من الإجراءات
بما يضمن عدم الدخول للتسلية أو لتمضية الأوقات
وليسدل القدر ستاره على قصة منتهية منذ البدايات