اللي اختشوا ماتوا
قدرنا في القطاع المحاصر والمهمل والمحكوم قصرا وإجبارا وقهرا أن يستيقظ الشعب على فاجعة ما تتكاتف الأيادي المتنوعة في إتمامها وتنفيذها ! أيادي بعيدة وأيادي قريبة وأيادي منا وفينا وكأن الشعب تنقصه المآسي من احتلال ظالم فريد من نوعه في عالم يدَعي العدالة والديمقراطية والحرية ! فحدثت مؤخرا في غزة فاجعة جديدة الحدث قديمة السيناريو والقصة ليحترق من جديد أطفال لا ذنب لهم سوى حياتهم ومعيشتهم وإقامتهم على هذه الأرض – أرض غزة !؟ والمصيبة الأعظم والأكبر أن يجري نفس الحوار الذي عادة يحدث بين الفرقاء من القيادات المسئولة للقيام بنفس الدور الذي حفظوه وحفظه الشعب فيتظاهرون بالبكاء على الأطفال !! ففي عام 2013 احترقت أيضا عائلة بأكملها الزوج والزوجة وأطفالهم الأربعة.. فماذا فعل السادة القادة ؟! سوى بيانات من الحزن والاستنكار وإلقاء اللوم على الطرف الأخر فحماس تقول السلطة والعكس صحيح ! ثم تنهال بيانات الاستنكار من الجميع على الضحايا الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا أن الله قد ابتلاهم بقيادات تقول ما لا تفعل وتفعل ما لا تقول إلا خدمة لمصالحها ! فحتى في موت الأطفال تستغل المصيبة فصائليا وحزبيا ! الله أكبر ألا يكفيني هنا القول أن لا احد من ابناء المسئولين مات بمثل هذه الطريقة الشنيعة اللهم ولكي أكون منصفة فهناك من فقدوا أبنائهم جراء قياداتهم السيارات الحديثة بسرعة هائلة على الطرقات !!
كلنا نبكي ونحزن اليوم وغدا وبعد غدا ثم سنعود لحياتنا الطبيعية عندما ننسى ويبقى الثكلى وحدهم يمضغون حسرة الفقدان والألم !! لماذا يدفع المواطن العادي الثمن ليموت حريقا أو غريقا أو منتحرا في سبيل تحرير الوطن !! فهل انقطاع الكهرباء والحصار الذي نحياه هو ضريبة تحرير فلسطين كما يدعي القادة !! غريب أمرهم يقولون ذلك وأبنائهم في أحضانهم.. سؤالي لهؤلاء القادة متى ستقررون حقا تحرير فلسطين ولمن تريدون تحريرها.. للأشباح التي تهيم في غزة أم لكم ولأبنائكم ؟ أقولها دون مواربة فنحن وأطفالنا وقود استمرار بقاءكم على كراسيكم الزائلة.. وقبل أن نكون ضحاياكم نحن ضحايا أنفسنا لأننا نصمت على كل أفعالكم.. فما تخططون له واضح ومعلوم ولا شىء سوى استمراركم في الحكم حتى تنتهي آجالكم ليستلم من بعدكم أبنائكم ليبقى أطفالنا هم الشباب العبيد لهم!
كاتم الصوت:من لا يستطيع توفير الأمن والأمان لأطفالنا والحياة الكريمة لبقية الشعب كما يوفرها لنفسه ولأبنائه عليه الرحيل !ّ
كلام في سرك:ما حدث من احتراق للأطفال وما يحدث على الحدود مكسب للبعض ولرفع أسهمهم من جديد!!!؟
دعوة: استيقظ يا شعبي قبل أن يلتهم الطمع والجشع أطفالك في سبيل رفاهية أبطال الشعارات الفارغة !
قدرنا في القطاع المحاصر والمهمل والمحكوم قصرا وإجبارا وقهرا أن يستيقظ الشعب على فاجعة ما تتكاتف الأيادي المتنوعة في إتمامها وتنفيذها ! أيادي بعيدة وأيادي قريبة وأيادي منا وفينا وكأن الشعب تنقصه المآسي من احتلال ظالم فريد من نوعه في عالم يدَعي العدالة والديمقراطية والحرية ! فحدثت مؤخرا في غزة فاجعة جديدة الحدث قديمة السيناريو والقصة ليحترق من جديد أطفال لا ذنب لهم سوى حياتهم ومعيشتهم وإقامتهم على هذه الأرض – أرض غزة !؟ والمصيبة الأعظم والأكبر أن يجري نفس الحوار الذي عادة يحدث بين الفرقاء من القيادات المسئولة للقيام بنفس الدور الذي حفظوه وحفظه الشعب فيتظاهرون بالبكاء على الأطفال !! ففي عام 2013 احترقت أيضا عائلة بأكملها الزوج والزوجة وأطفالهم الأربعة.. فماذا فعل السادة القادة ؟! سوى بيانات من الحزن والاستنكار وإلقاء اللوم على الطرف الأخر فحماس تقول السلطة والعكس صحيح ! ثم تنهال بيانات الاستنكار من الجميع على الضحايا الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا أن الله قد ابتلاهم بقيادات تقول ما لا تفعل وتفعل ما لا تقول إلا خدمة لمصالحها ! فحتى في موت الأطفال تستغل المصيبة فصائليا وحزبيا ! الله أكبر ألا يكفيني هنا القول أن لا احد من ابناء المسئولين مات بمثل هذه الطريقة الشنيعة اللهم ولكي أكون منصفة فهناك من فقدوا أبنائهم جراء قياداتهم السيارات الحديثة بسرعة هائلة على الطرقات !!
كلنا نبكي ونحزن اليوم وغدا وبعد غدا ثم سنعود لحياتنا الطبيعية عندما ننسى ويبقى الثكلى وحدهم يمضغون حسرة الفقدان والألم !! لماذا يدفع المواطن العادي الثمن ليموت حريقا أو غريقا أو منتحرا في سبيل تحرير الوطن !! فهل انقطاع الكهرباء والحصار الذي نحياه هو ضريبة تحرير فلسطين كما يدعي القادة !! غريب أمرهم يقولون ذلك وأبنائهم في أحضانهم.. سؤالي لهؤلاء القادة متى ستقررون حقا تحرير فلسطين ولمن تريدون تحريرها.. للأشباح التي تهيم في غزة أم لكم ولأبنائكم ؟ أقولها دون مواربة فنحن وأطفالنا وقود استمرار بقاءكم على كراسيكم الزائلة.. وقبل أن نكون ضحاياكم نحن ضحايا أنفسنا لأننا نصمت على كل أفعالكم.. فما تخططون له واضح ومعلوم ولا شىء سوى استمراركم في الحكم حتى تنتهي آجالكم ليستلم من بعدكم أبنائكم ليبقى أطفالنا هم الشباب العبيد لهم!
كاتم الصوت:من لا يستطيع توفير الأمن والأمان لأطفالنا والحياة الكريمة لبقية الشعب كما يوفرها لنفسه ولأبنائه عليه الرحيل !ّ
كلام في سرك:ما حدث من احتراق للأطفال وما يحدث على الحدود مكسب للبعض ولرفع أسهمهم من جديد!!!؟
دعوة: استيقظ يا شعبي قبل أن يلتهم الطمع والجشع أطفالك في سبيل رفاهية أبطال الشعارات الفارغة !