اطفال فلسطين النوارس
بقلم رضوان عبد الله
ترك اطفالنا بيوتهم صباحا
في يوم لئيم بالغدر ﻻبس
وعزموا على ان يكونوا
ما بين صفوف المدارس
ورفوف الكتب كالنوارس
ليكملوا زروع جدود فوارس
جزءا منهم باﻻضرحة مغارس
واخرين ﻻ زالوا فينا ضوارس؛
تحلقت براءة طفولتهم عرائس
و انارت دروب العيد فوانس،
فجاءها العدو حيث ﻻ حارس
وعمل فيهم خبثا كالمكابس ؛
عند كل ساحل و سهل عابس ،
و ساحة خضراء و وادي دارس ؛
حتى تﻻقت اﻻرواح نواجس
و غدت اﻻفراح عنا عوابس،
وعربا اخوة معنا دواحس
شهود زور فينا نواحس ؛
ايا رب بحق مسجدا باجس
بقبته ؛ رغم ليل معتم دامس !
ازل ليﻻ طويل النوامس ،
واسلخ منه نهارا قادس ؛
ﻻ دخيل فيه و ﻻ خنافس
اﻻ اكارم و رجاﻻ اوانس .
بقلم رضوان عبد الله
ترك اطفالنا بيوتهم صباحا
في يوم لئيم بالغدر ﻻبس
وعزموا على ان يكونوا
ما بين صفوف المدارس
ورفوف الكتب كالنوارس
ليكملوا زروع جدود فوارس
جزءا منهم باﻻضرحة مغارس
واخرين ﻻ زالوا فينا ضوارس؛
تحلقت براءة طفولتهم عرائس
و انارت دروب العيد فوانس،
فجاءها العدو حيث ﻻ حارس
وعمل فيهم خبثا كالمكابس ؛
عند كل ساحل و سهل عابس ،
و ساحة خضراء و وادي دارس ؛
حتى تﻻقت اﻻرواح نواجس
و غدت اﻻفراح عنا عوابس،
وعربا اخوة معنا دواحس
شهود زور فينا نواحس ؛
ايا رب بحق مسجدا باجس
بقبته ؛ رغم ليل معتم دامس !
ازل ليﻻ طويل النوامس ،
واسلخ منه نهارا قادس ؛
ﻻ دخيل فيه و ﻻ خنافس
اﻻ اكارم و رجاﻻ اوانس .