الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كهنة زماننا .. لا تكرروا خطأ كهنة معبد آمون فسوف تندمون بقلم باسم البغدادي

تاريخ النشر : 2016-05-05
كهنة زماننا ... لا تكرروا خطأ كهنة معبد آمون فسوف تندمون
بقلم / باسم البغدادي
تُعدُّ قصة يوسف في القرآن الكريم نموذجاً من قصص المرسلين. فيها عبرة لمن يعقل، لبث يوسف في السجن بضع سنين، حتى رأى الملك رؤيا البقرات السمان والبقرات العجاف، والسنابل الخضر والأخر اليابسات، فعرض رؤياه على السحرة والكهنة البلاد سيأتيها سبع سنوات مخصبات ثم يأتي بعدها سبع سنوات قحط وجدب. ثم يأتي بعد ذلك عام يغاث فيه الناس وتعم فيه البركة.
ولكن حكام ذلك الزمان قد مروا بأزمة لابد من منظر لها له فكر واسع ليضع الحلول المناسبة لها ويخلصهم من قحط قادم يهلك الحرث والنسل فكان للنبي يوسف (عليه السلام) وقفة من خلال ما يمتلكه من علم قد وهبه الله له لأختياره من قبل العلي الاعلى ليكون منقذ ونذير للأمة فوضع الحل الناجع ومنها طرح ما عنده من عملية تخزين الحبوب الا قليل مما يصرف على الاكل .
فهنا جاء دور الانتهازيين الفاسدين الذين ينهبون بثروات البلاد لسنوات من كهنة معبد آمون ان ينصبوا انفسهم منقذين ومصلحين فبدأوا بشراء الحنطة من الاسواق وبأعلى الاثمان وخزنها بمخازن كبيرة وبعد فترة تم فساد تلك المحاصيل المخزونة لانهم لا يعرفون كيف يخزنون تلك المحاصيل بل لانهم اخذوا الفكرة من صاحبها ولكن لا يوجد عندهم مفتاح الحل الصحيح والطريقة الصحيحة للخزن .
فكان مشروع النبي يوسف (عليه السلام) الادَّخار في سنوات الخصب الحب في سنابله، لمواجهة الشدة في سنوات القحط، وجاءت سنوات القحط التي عمت مصر وبلاد الشام، فقام بتوزيع القوت ضمن تنظيم حكيم عادل.فهنا خاب وخسر المتقمصون لانهم انتهازيون يبحثون عن مصالحهم فقط فلايهمهم مات الشعب او جاء او تهجر .
وما يمر به العراق من سنين عجاف من جوع ونهب وسرقات وتهجير ونقص خدمات لابد من يوسف يضع الحلول الناجعة لحل معضلات البلد فكان ليوسف زمانه وقفة مشرفة من طرح مشروع فيه الخلاص وقضاء على كل سنوات الفقر والاقصاء وارجاع البلد الى اهله الشرفاء ليحكموه فطرح المرجع العراقي العربي السيد الصرخي مشروع اوسمه (مشروع الخلاص ) فيه حل لكل مشاكل العراق حلاً شاملا ومن الجذور ومن فقراته (3 ـ حلّ الحكومة والبرلمان وتشكيل حكومة خلاص مؤقتة تدير شؤون البلاد الى أن تصل بالبلاد الى التحرير التام وبرّ الأمان . 4ـ يشترط أن لا تضم الحكومة أيّاً من المتسلطين السابقين من أعضاء تنفيذييّن أو برلمانييّن فإنّهم إن كانوا منتفعين فاسدين فلا يصحّ تكليفهم وتسليم مصير العباد والبلاد بأيديهم وإن كانوا جهّالاً قاصرين فنشكرهم على جهودهم ومساعيهم ولا يصحّ تكليفهم لجهلهم وقصورهم ، هذا لسدّ كل أبواب الحسد والصراع والنزاع والتدخّلات الخارجية والحرب والإقتتال .))

وهنا جاء دور الكهنة في هذا الزمان كهنة المعابد في تقمص دور المصلح الحقيقي البعيد عن الولاءات الخارجية ومنهم مقتدى الصدر بعد تقمصه ما طرحه المرجع السيد الصرخي من مشروع خلاص فنقول له لا تنفع يا انتهازيون لأنها لو كانت تنفع لانتفع منها كهنة معبد آمون فلا خلاص ولا خلاص الا بالرجوع الى صاحب الحل الحقيقي بما فضل الله عليه من علم واكرمه به
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف