........ الجزء الثالث .... ضائعة بين الطرقات
بقلم :شرين جاد
تتوالي الأيام وهي علي وعدها لحبيبها
وصاينه لحبه الذي امتلك كل كيانها .. فاقتربا اكثر واكثر من بعضهما وباح كل منهما بمشاعره تجاه الاخر ولكن دون حرج أو اخفاء لادق التفاصيل .. اصبحا يعيشا اليوم كانهم فعلا في مكان واحد .. تستيقظ من نومها تجري لتحادثه وتحكي له يومها كامل بادق التفاصيل و تشاركه في كل شئ وهو ايضا كذلك وعاشا حبهما بكل تفصيله الصغيره قبل الكبيره .. ولكن بالصور والكاميرا .. نظرا لبعد المسافات بينهما .. الي ان اقتربا اكثر وعاشا حياتهما كزوج وزوجه .. فهي في قرارة نفسها وهبت له كل مابها بداية من القلب ونهاية لاحلامها معه .. وهو ايضا عاش معها ما افتقده في حياته فهي سيطرت عليه وعلي مشاعره .. ولكن سيطرة لذيذه يستمتع بها .. ولكن بعد كل مكالمه او محادثه عبر النت ... كانت تشعر ببعض الضيق منه وﻻ تدري لما ... هي اصبحت تخاف علي غضبه وتلتمس رضاه في كل لحظه .. فكانت تشعر بتغير مفاجئ منه ولا تدري ماهية سببه ... وطبعا كالمعتاد خافت ان تكون اغضبته دون أن تدري .. فبكل الحب حادثته وقالت له مابك يا زوجي .. لا تستغربوا فهي تناديه بزوجي لانه اصبح لها الاب والاخ والزوج والصديق والعاشق والحبيب كل شئ .. فكان أول صدام بينهما كان عن هذه الكلمه .. ( زوجي ) قالها لها انا لست زوجك وكل ما نفعله خطأ وسنحاسب عليه ... انتابها بعض من فقدان الاتزان لفتره وسرعان ما فاقت لكي تفهم معني كلامه .. واسئلة خفيه تراودها بسرعة البرق لا تجد لها اجابه ما الذي احل به .. هل يعقل بعد ما اقتربا من بعضهما كل هذا القرب أن يكون بمثابة خداع فقط من ناحيتة لها .. وظلت تبكي وتستمع له لكي يبرر معني كلامه هذا ... فقال لها انا معك شعرت بكل شئ وانتي اصبحتي انسانه جديده وانا فرح بالتغير هذا .. ولكن يجب علينا كما احببنا بعض واكتفينا بهذا الحب ان ﻻ ندنسه ببعض اخطاء تجرفنا بها المشاعر لارتكابها .. اخذت نفس عميق .. وتقبلت ما قاله دون اقتناع لكي لا تغضبه وخصوصا بعد ماقال لها شئ شعرت بعدها بانكسار .. قالها لها انه حين يغلق معها المحادثه يشعر بتأنيب الضمير ويظل لهذا لفتره كبيره .. ابكت بشدة لانها لم تتوقع أن تكون سبب في تأنيب ضميره أو في غضبه أو استياءه لثواني فقط .. فوعدته بانها ستكون له كما يري .. وما يريده ستحققه فطلب منها أن يمنعا المحادثات الخارجه عن السيطره هذه لكي يرتاح هو من داخله و يبدأ يجمع شتات نفسه .. وهي لم ترد له أمرا ونفذت ما طلب منها ..
بقلم :شرين جاد
تتوالي الأيام وهي علي وعدها لحبيبها
وصاينه لحبه الذي امتلك كل كيانها .. فاقتربا اكثر واكثر من بعضهما وباح كل منهما بمشاعره تجاه الاخر ولكن دون حرج أو اخفاء لادق التفاصيل .. اصبحا يعيشا اليوم كانهم فعلا في مكان واحد .. تستيقظ من نومها تجري لتحادثه وتحكي له يومها كامل بادق التفاصيل و تشاركه في كل شئ وهو ايضا كذلك وعاشا حبهما بكل تفصيله الصغيره قبل الكبيره .. ولكن بالصور والكاميرا .. نظرا لبعد المسافات بينهما .. الي ان اقتربا اكثر وعاشا حياتهما كزوج وزوجه .. فهي في قرارة نفسها وهبت له كل مابها بداية من القلب ونهاية لاحلامها معه .. وهو ايضا عاش معها ما افتقده في حياته فهي سيطرت عليه وعلي مشاعره .. ولكن سيطرة لذيذه يستمتع بها .. ولكن بعد كل مكالمه او محادثه عبر النت ... كانت تشعر ببعض الضيق منه وﻻ تدري لما ... هي اصبحت تخاف علي غضبه وتلتمس رضاه في كل لحظه .. فكانت تشعر بتغير مفاجئ منه ولا تدري ماهية سببه ... وطبعا كالمعتاد خافت ان تكون اغضبته دون أن تدري .. فبكل الحب حادثته وقالت له مابك يا زوجي .. لا تستغربوا فهي تناديه بزوجي لانه اصبح لها الاب والاخ والزوج والصديق والعاشق والحبيب كل شئ .. فكان أول صدام بينهما كان عن هذه الكلمه .. ( زوجي ) قالها لها انا لست زوجك وكل ما نفعله خطأ وسنحاسب عليه ... انتابها بعض من فقدان الاتزان لفتره وسرعان ما فاقت لكي تفهم معني كلامه .. واسئلة خفيه تراودها بسرعة البرق لا تجد لها اجابه ما الذي احل به .. هل يعقل بعد ما اقتربا من بعضهما كل هذا القرب أن يكون بمثابة خداع فقط من ناحيتة لها .. وظلت تبكي وتستمع له لكي يبرر معني كلامه هذا ... فقال لها انا معك شعرت بكل شئ وانتي اصبحتي انسانه جديده وانا فرح بالتغير هذا .. ولكن يجب علينا كما احببنا بعض واكتفينا بهذا الحب ان ﻻ ندنسه ببعض اخطاء تجرفنا بها المشاعر لارتكابها .. اخذت نفس عميق .. وتقبلت ما قاله دون اقتناع لكي لا تغضبه وخصوصا بعد ماقال لها شئ شعرت بعدها بانكسار .. قالها لها انه حين يغلق معها المحادثه يشعر بتأنيب الضمير ويظل لهذا لفتره كبيره .. ابكت بشدة لانها لم تتوقع أن تكون سبب في تأنيب ضميره أو في غضبه أو استياءه لثواني فقط .. فوعدته بانها ستكون له كما يري .. وما يريده ستحققه فطلب منها أن يمنعا المحادثات الخارجه عن السيطره هذه لكي يرتاح هو من داخله و يبدأ يجمع شتات نفسه .. وهي لم ترد له أمرا ونفذت ما طلب منها ..