اعترف للمرة الأولى أن حبك حب خرافي
واعترف أن عينيك وسادتي وسريري ولحافي
فلا تتركي أحلامي تنزف وليلك الدواء الشافي
واعترف أن عينيك السؤال والجواب
لسكرة الليل وغربة أحلامي في المنافي
لا الذنب ذنبي
إذا غرقت حواسي
وجسدي في بحر عينيكِ طافي
بين تقاطيع وجهك وسمرة عينيكِ
أضعت عمري ولست بخافي
أني احتجت مئة عام.. فوق المئة
لأفهم سر عينيكِ وليس بكافي
واحتاج عمر البشر
وأكثر قليلاً
لأعلم أن عينيكِ كعبة طوافي
تأخر الوقت فلا تكترثي
لطول الوقت
فالأقدار تكشف كل خافي
قدري بالحب لوثته
وغسلته بماء عينيكِ الصافي
تأخرت كثيرا لأقول لكِ كم احبك
وعينيكٍ تأخرت أكثر في اكتشافي
أنا مثلك مثقلٌ بماضيٍ شتاءه خريف
وربيعي خلا من خضرته
والأشواك تنبت من لحم أكتافي
ثملٌ من شدة الأوجاع
وألمٌ كالسم يخرج من أطرافي
حتى استنزفني حبكِ
وحيدا بصمت اصرخ والليل اعتكافي
حتى ظننت أن لليل نصيبٌ من جسدي
صحراءه سمراء ورمله ملحٌ في مغرافي
فلا تكترثي لسكرة كلماتي
فكل القصائد التي كتبتها
سرقتها من عينيكِ وكل القوافي
تعلمت كيف اشتاق ولا أجافي
تعالي شقي صدري
بقبلة رقيقة
وتحسسي وجهك النائم
كفراشة على عرش وجدي
وكزهرة تنمو على شواطئ ضفافي
ولنلتقي كما العود والناي
على عزف أُحبكَ وهذا اللحن اعترافي
مُنال زيدان
واعترف أن عينيك وسادتي وسريري ولحافي
فلا تتركي أحلامي تنزف وليلك الدواء الشافي
واعترف أن عينيك السؤال والجواب
لسكرة الليل وغربة أحلامي في المنافي
لا الذنب ذنبي
إذا غرقت حواسي
وجسدي في بحر عينيكِ طافي
بين تقاطيع وجهك وسمرة عينيكِ
أضعت عمري ولست بخافي
أني احتجت مئة عام.. فوق المئة
لأفهم سر عينيكِ وليس بكافي
واحتاج عمر البشر
وأكثر قليلاً
لأعلم أن عينيكِ كعبة طوافي
تأخر الوقت فلا تكترثي
لطول الوقت
فالأقدار تكشف كل خافي
قدري بالحب لوثته
وغسلته بماء عينيكِ الصافي
تأخرت كثيرا لأقول لكِ كم احبك
وعينيكٍ تأخرت أكثر في اكتشافي
أنا مثلك مثقلٌ بماضيٍ شتاءه خريف
وربيعي خلا من خضرته
والأشواك تنبت من لحم أكتافي
ثملٌ من شدة الأوجاع
وألمٌ كالسم يخرج من أطرافي
حتى استنزفني حبكِ
وحيدا بصمت اصرخ والليل اعتكافي
حتى ظننت أن لليل نصيبٌ من جسدي
صحراءه سمراء ورمله ملحٌ في مغرافي
فلا تكترثي لسكرة كلماتي
فكل القصائد التي كتبتها
سرقتها من عينيكِ وكل القوافي
تعلمت كيف اشتاق ولا أجافي
تعالي شقي صدري
بقبلة رقيقة
وتحسسي وجهك النائم
كفراشة على عرش وجدي
وكزهرة تنمو على شواطئ ضفافي
ولنلتقي كما العود والناي
على عزف أُحبكَ وهذا اللحن اعترافي
مُنال زيدان