الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الكلام والطاقة السلبية ..بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2016-05-04
الكلام والطاقة السلبية ..بقلم:فاطمة المزروعي
الكلام والطاقة السلبية

فاطمة المزروعي

حياتنا الاجتماعية، وأقصد تحديداً لقاءاتنا بالآخرين، سواء مع من كنّ رفيقات عمر كالدراسة والطفولة، أو من التقيناهن في العمل، أو جمعتنا بهن الحياة في مختلف الشؤون والمهام. عندما نجلس مع بعضنا يجمعنا حديث وكلام ومواضيع كثيرة، ستجد لو أمعنت النظر جيداً أن كل واحد لديه اهتمامات وميول. وهذا طبيعي، بل كما يقال ميزة من مميزات الدنيا، أن يوجد كل هذا التنوع والتباين، لكن غير الطبيعي، وغير الصحي، أن تسمع يومياً حديثاً سلبياً محملاً بالإحباط والملل، وتسمع يومياً كلمات كلها يأس وعدم جدوى من بذل أي جهد وعمل للتطوير والتقدم، كلمات شكوى لا تنقطع من كل شيء، كلما تبث في قلبك السوداوية والظلمة.
وإذا كان قدرك أن تجتمع يومياً، بمثل من يحمل كل هذه الطاقة السلبية، فأنت مهدد تماماً، وأقصد بالتهديد استخدام جميع الكلمات المحبطة والمحملة بالتقليل من جدوى أي نشاط وعمل تنهيه بنجاح، كلمات تقزم أي فعل إيجابي تتمه على أكمل وجه، كلمات كلها إحباط، فأنت دون شك مهدد، لأن هذا الحديث السلبي الذي ينساب عليك يومياً ويتم تغذية عقلك به بشكل دوري لا بد وأن يكون له صدى أو أثر سلبي.
وحقيقة وجود أناس يحملون طاقة سلبية وبثها في كل من يلتقونهم ماثلة وواضحة، فكم هناك من تراجع عن مشروع قطع فيه شوط بسبب كلمات التخويف والتهويل، وكلمات مثل لا جديد، أو لن تكسب سوى التعب، أو كلمات مثل، «ما حد درى عنك»، أو لا تتعب نفسك وريح رأسك، وغيرها كثير جداً.
في الحقيقة، ما نحتاجه هو لقاء الإيجابيين، والحديث مع كل من يحمل الطموح، وكل من ينشر الفرح والسعادة ويبثها في كل مكان.
هؤلاء وإن كانوا كالعملة النادرة، إلا أنك عندما تلتقيهم تمسك بهم ولا تفرط فيهم أبداً.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف