الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سقطت تفاحة بقلم رضوان عبد الله

تاريخ النشر : 2016-05-04
سقطت تفاحه 
        بقلم رضوان عبد الله
سقطت تفاحة 
فادرك العالم
معنى الجاذبيه 
وسقط الاف البشر
ولم تدرك الامم
معنى الانسانيه
دير ياسين اخبرت 
عما يجول بمدارك
و مغازي الصهيونية
وحصلت النكبة الكبرى 
وكان ما كان مما تندى
له مجامع كل البشرية
فكم من طفل قتل موؤودا
بحضن والده او امه
وكم من جنين بقرت 
والدته المكلومة الضحية؛
و المتفرجون كثيرون
و شهود الزور اكثر،
واغلبهم ممن كانوا 
يدعون نصر القضية؛
من جوار الطور كانوا
ملوكا عربا فهانوا
او على ضفاف النهر
اﻻزرق النيلي ، او اﻻبيض
او على الضفاف الشرقية؛
ولن نستثتي من الخذﻻن 
سوى قادة تشهد لهم 
اقاليم عربية قومية،
اكابر استشهدوا عظاما،
بروحهم افتدوا جارة الوطن،
و شهدت لهم هضابا زكية
هي شهامتهم و همتهم
دفعتهم فكان الثأر للعار
و رفضا للخزي و الذل
فارتوت بدمائهم المالكية
و مثلهم رفاق درب لبوا
نداء القسطل عجاﻻ؛
دون هلع وﻻ وجل؛
هم اشاوس القادسية
نصرة للمقدس اتوا 
ترادفهم جحافل عز
من اصول مغربية
و عروبية عمقها عريق
يعبدية اﻻثر شامية .
ايا قدس هل روى 
شموخ عز هضابك
شﻻلات المجد اﻻزلية
وهل عانقت حدائق
بابل ، قباب و تكيات
اﻻقصى و الصخرة ،
ونمنمات المهد المجدلية؟
اﻻ زلت يا البراق ؛
ايا حائطا نفيسا مفدى ؛
تذكر اسراءة ميمونة
مباركة من خير البرية ؟ 
اﻻ زلت تنتظر 
اﻻجيال تلو اﻻجيال
لتزيل عن كاهلك
شرور اليهود ، و اﻻذية؟
ام ان الهبات تلو اخراها
هي من ستحررك
من براثن قسوة النير
و تعسف جور وعبودية؟
ام سننتظر انتفاضات
و اخواتها كثيرات
حتى بزوغ فجر ات
تتنفس من صبحه الحرية؟
وتصنع مجدا ناصعا 
ابيا لشرف عزك
و فخار مجدك العريق
عراقة رساﻻت نبوية ،
هي مداد للحق و العدل
الابدي ، السرمدي نورا
و نواﻻ نصرة للقضية.
لبيك من مسجد ثالث
لحرمين ؛ أولى ان نشد
رحالنا اليك من الغوص
حثالى في افلاك عصبوية،
لبيك يا اولى القبلتين
يا محشرنا الآخر
بعد انبجاس المهدي 
نصيرا للمبادئ المركزية ،.
طوبى لمن لم تجذبه 
فقاعات شر آسنة
في بحيرة ظلام 
داكنة الصفات تلمودية؛
تكفيرية كانت ام ارهابية؛
او براقة ﻻمعة 
سرابها ليس بماء
ولن تكون ذهبية؛
طوبى لمن لبى نداء
الخير،رافضا شرا
طغى في ارجاء 
وجوانب و فضاء البرية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف