الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لكِ الله أيتها الشهباء حلب بقلم:د.خالد علي أبو علي

تاريخ النشر : 2016-05-04
لكِ الله أيتها الشهباء حلب بقلم:د.خالد علي أبو علي
لكِ الله أيتها الشهباء حلب

لا تقلقي أيتها الشهباءُ حلب فنحن العرب مِمن رآكِ عن غير قصدٍ تاهَ ظنُنا أفيلم رعبٍ أم أنها حقيقة تعيشُها حلب, ِثِقي بنا يا حلب فإن عادَ وعيُنا ورُشدُنا فاطمئني سنُرتبُ بيتنا الداخلي و نأتي بعاصفة حزمٍ أولُها عند كنتاكي وآخرُها بعد هوليوود فلا تقلقي أيتها الشهباء حلب...

غيرُكِ استنجد و لم يُنجَد لا لقلةٍ يا حلب فملايين العرب جاوزت الكثير الكثير وسلاحُنا الذي نشتريه نحن العرب تقوم به امبراطوريات، ولكن شأنُك داخلي و مراميه أبعدُ من فِكرِنا نحن العرب فاعذُرينا يا حلب...

سبعون عاماً وفاقت تلك استغاثاتُ غيرُك وما استفاقت زعامات العرب حتى ضاعت قبلك فلسطين وما بقيَ منها يُقتضب فلا تقلقي يا حلب و تأملي خيراً في حُكام العرب..

لا تهوني يا حلب فنحن العرب أهلُ نخوةٍ و مروءةٍ فاقت غيرنا ممن ليسوا من العرب أنسيتِ قتلى فرنسا وبلجيكا تلكَ هي مروءتنا نجنِّدُها لمؤازرة مَن مات مِن غيرنِا نحن العرب...

أراكِ يئستِ من زعامات العرب و تنظرين إلى أمةٍ كبيرةٍ عظيمةٍ تلك أمة العرب, اعذريها يا حلب فمنها من انشغل بحاله و اهتم بأمره و يُلملم شعثه و يُضمدُ جراحه, أما بقيتها أرجوكِ ألا تتأملي فيها كثيراً فقد شغلتهم الموضة وحداثة الموبايلات ومتابعة الأيدولات, فمنهم إن شاهدوكِ وهم يتقلبون بين فضائية و أخرى بحثاً عن منال العالم أو فيلم أكشن ثِقي أنهم سيُنغِضون رؤوسِهم لِما يرون فلك الله يا حلب...

أرى انتظارك لم ينتهِ بعدُ وما زلتِ تعيشين بالأمل, هاكِ تنظرين إلى مشايخ العرب... باللهِ عليكِ أن تدعيهم في حالِهم يا حلب, لقد تزاحمت عليهم دروس الحيضِ والنِفاس فتلك أولى مما تعيشينَ ويعيشُ غيرُكِ من العرب, فاعذريهم هم للسلطانِ جاهٍ و خيرِ سندٍ فليس فيهم ابن حنبل أو ابن عبد السلام, لكن تيقني أنهم في خلوتهم لن ينسوكِ من دعوةٍ في ظهر الغيب... فاغسلي يديكِ ممن نظرتِ وانتظرتِ وتأملتِ يا حلب...

يا حلب أما تعلمين أن اللهِ تكفل بالشامِ و أهلِهِ وأن الملائكة باسطةٌ أجنحتها عليكِ فاهنئي بما حباكِ الله به وحسبُكِ أن هذه الدنيا نمر فيها مرور العابرين, و لكني أستحلفُكِ بالله ألا تسامحي أحداً من أمة العرب...
د.خالد علي أبو علي

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف