الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إنتخابات بير زيت : بمفهوم الوطن والمواطنة الكل منتصر بقلم: ثائر أبو عطيوي

تاريخ النشر : 2016-05-04
إنتخابات بير زيت : بمفهوم الوطن والمواطنة الكل منتصر بقلم: ثائر أبو عطيوي
إنتخابات بير زيت :-بمفهوم الوطن والمواطنة الكل منتصر

كتب :- ثائر أبو عطيوي

إكتمل العرس الوطني الديمقراطي بجامعة بير زيت بفوز الكتلة الإسلامية على الشبيبة الفتحاوية والذي غاب هذا المشهد الديمقراطي عن شطري الوطن سنوات وسنوات ...

العرس الوطني الذي رافق جامعات الوطن بالضفة الغربية وصولاً إلى جامعة بيرزيت لا بد هنا أن لا يحسب بمفهوم الربح والخسارة فنحن لسنا بصدد الحديث عن معادلة حسابية أو مرابحة تجارية.

فإن أردنا الحديث بعمق نابع من مفهوم تنظيمي ووطني وإنساني فنجد ان كل من شارك بالتصويت عبر صندوق الإنتخابات هو فائز ومنتصر وذلك يعود إلى تجسيد الحالة الوطنية الديمقراطية التي غابت عن المشهد السياسي لشطري الوطن نتيجة الانقسام السياسي البغيض.

ومن الممكن أن ما جرى من انتخابات طلابية بعرسها الديمقراطي عبر صناديق الاقتراع أن تكون الخطوة الأولى على طريق الإنتخابات السياسية العامة وإنهاء الانقسام لأن الجماهير تشعر بعودة الروح للجسد حين اقتراب شعاع النور والأمل لعودة اللحمة الوطنية من جديد وإن كان النفق بعيد فالانتخابات الطلابية بالضفة الغربية كسرت حاجز الجمود وأنارت الشمعة على أول الطريق.

رسالتيا إلى شبيتنا الفتحاوية بجامعة بيرزيت :-

عليكم استخلاص العبر والنتائج وإعادة التقييم من أول وجديد لأن الإخفاقات لها عوامل ومسببات والتي منها على سبيل الذكر لا الحصر :-

العمل النقابي التنظيمي يجب أن يأخذ استقلالية تامة بالعمل والفكرة والبرنامج والمصمون ولا بد أن لا يكون العمل النقابي هو عمل موسمي عندما تقتضي الضرورات.

وكما يجب ملامسة واقع الشريحة الطلابية التي تعد طليعة ونخبة المجتمع ومراعاة ظروفها وملامسة احتياجاتها بشكل دائم ومستمر حتى تنمو الثقة والمصداقية المتبادلة بين الطالب والأطار النقابي.

إخفاقات لها عوامل ومسببات ...

وبعيدا عن محاكاة الإطار النقابي فهنا لابد أن نتطرق إلى عزوف الناخب نوعا ما عن التصويب للشبيبة الفتحاوية بانتخابات جامعة بير زيت الذي يعود من وجهة نظرنا للحالة السياسية السائدة بالشطر الآخر من الوطن "ضفتنا الغربية " فالحديث

عن التنسيق الأمني والمباهاه بطرحه والمغالاة به جعلت الناخب يشعر بأن هناك حالة من التوأمة الأمنية عبر ما يسمى بالتنسيق الأمني مع الاحتلال برغم بأن ما يقارب ثلثي شهداء صرخة القدس وأكثر هم من ابناء فتج.

وناهبك عن عدم وضوح الرؤية السياسية للسلطة الفلسطينية في إدارتها مع الصراع الإسرائيلي وانسداد الأفق لأي حلول قادمة التي أرخت بستارها على الوضع العام الفلسطيني والتي منها الشريحة المجتمعية الطلابية ومروراً بالأنقسام السياسي بين شطري الوطن.

وفي السياق ذانه بات واضحاً للعيان بأن حركة فتح تعاني حالة من الترهل بصفوقها القيادية التي ترغب بامتلاك زمام الأمور حتى آخر رمق من خلال تغييب الصوت الشبابي بالحركة والعمل على سياسة الإقصاء والتهميش بحقه وعدم إعطاؤه الفرصة لإمتلاك زمام المبادرة بالعمل التنظيمي.

والأهم قد بات من الواضح أيضاً بان الخلافات التنظيمية الفتحاوية داخل البيت الواحد التي صنعها المتربصين و المتآمرين علي حركة فتح واللذين هم وللأسف من عقر دارها وصفوهها الأولي أصبحت تلقي بظلالها على الواقع الجماهيري الفتحاوي والذي أصبح منقسم على ذاته بسبب سياسة الإقصاء والتفرد والتهميش والحالم بوحدة فتح والحال الذي أضحى بفعل فئة بعينها بعيد المنال ومحال ....!؟

وختاماً ...

إن توحدت فتح انتصرت وانتصر الوطن بكل مكوناته وان تمزقت فتح ضاعت البوصلة في مهب الرياح وغرقت سفينة النجاة لغياب القبطان الزعيم والحكيم.

ويبقي الأمل بالأعراس الطلابية الديمقراطية التي شهدتها ضفتنا الغريبة أن تعمم وتصبح نموذجاً سياسياً واقعياً يحتذى به بكل مرافق الحياة السياسية لكافة أرجاء الوطن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف