
يَفتَرِشُ الصّمتُ مَسائي وَالصَّباح
وَكأنَّ شهرزاد انتَهى لَديها الكلام المُباح
أو كأنَّ شهريار قَد مَلَّ مِنها الإِفصاح
أَلا جودي عَلى قَلبي يا بَدراً في سَمائي قَد لاح
بِكلمةٍ أو حَرفٍ مِنكِ سُكون الكَون يُستَباح
نَظرةٌ مِنكِ تَكفي لاحتِلالي وَكياني يُجتاح
أَلَيستْ الحياة حين على كَتفيكِ رأسي المُتعَب يَرتاح !
أتَنفسُ زَفيركِ وأَستَنشِقُ عَبيركِ الفَوّاح
أَنْ أخلُدُ بَينَ حُروفك..ِ فَوقَ سُطوركِ وَتُداوينَ مِنّي الجِراح
أَليسَ العِشقُ هُو هَواكِ حينَ يَكونُ لِروحي بَراح !
أَلستُ أَنا أَميرُكِ الّذي أَعلَنتِه بِصوتِكِ الصَّداح !
وَأَنتِ مَلكةُ النَّفس وَسَيِّدة المِلاح
أَليسَ العِشقُ بَحراً أَمواجه كِلَينا تَجتاح !
الــأديبة/ مريم جمعة
وَكأنَّ شهرزاد انتَهى لَديها الكلام المُباح
أو كأنَّ شهريار قَد مَلَّ مِنها الإِفصاح
أَلا جودي عَلى قَلبي يا بَدراً في سَمائي قَد لاح
بِكلمةٍ أو حَرفٍ مِنكِ سُكون الكَون يُستَباح
نَظرةٌ مِنكِ تَكفي لاحتِلالي وَكياني يُجتاح
أَلَيستْ الحياة حين على كَتفيكِ رأسي المُتعَب يَرتاح !
أتَنفسُ زَفيركِ وأَستَنشِقُ عَبيركِ الفَوّاح
أَنْ أخلُدُ بَينَ حُروفك..ِ فَوقَ سُطوركِ وَتُداوينَ مِنّي الجِراح
أَليسَ العِشقُ هُو هَواكِ حينَ يَكونُ لِروحي بَراح !
أَلستُ أَنا أَميرُكِ الّذي أَعلَنتِه بِصوتِكِ الصَّداح !
وَأَنتِ مَلكةُ النَّفس وَسَيِّدة المِلاح
أَليسَ العِشقُ بَحراً أَمواجه كِلَينا تَجتاح !
الــأديبة/ مريم جمعة