الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اقتصاد المعرفة بقلم:جاسم عيسى المهيزع

تاريخ النشر : 2016-05-03
اقتصاد المعرفة....
يعتبر مصطلح اقتصاد المعرفة من المصطلحات التربوية الهامة التي ظهرت كنتيجة طبيعية لعصر المعلومات وتكنولوجيا الاتصالات، ويقصد باقتصاد المعرفة استخدام التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات والرقمنة بشكل أساسي في عملية التعلم ؛ للاستفادة منهم في تحقيق التقدم التكنولوجي والصناعي والبشري والاجتماعي الذي ينشده أي مجتمع؛ فالفكر الاقتصادي الحديث لم يعد ينظر لعناصر الاقتصاد على أنها العناصر التقليدية فقط(الأرض – العامل البشري- رأس المال) بل أصبحت المعرفة والعلم تفوق تلك العناصر في اقتصاد أي دولة ، بل وأصبحت دولاً متعددة يقوم اقتصادها بالكامل على المعرفة والعلم.
وقد تناول الإطار العام للمنهج التعليمي لدولة قطر تفعيل اقتصاد المعرفة مواكبة للاتجاه العالمي للاستخدام المكثف للمعرفة وتزويد النشء بها وغرس قيم حب واستخدام العلم والمعرفة والتكنولوجيا الرقمية في شتى أمور الحياة العملية والتجارية والصناعية والزراعية بما يساهم في زيادة الدخل القومي وتحقيق التقدم والرخاء الاقتصادي الذي ننشده وبما يساهم في النهاية في تحقيق رؤية وطننا للعام 2030 تلك الرؤية التي يسعى الجميع لتحقيقها بما يجعلنا نتبوأ مكانتنا اللائقة بين الأمم.
إننا إذ نشيد بتدعيم قيم اقتصاد المعرفة التي يؤصلها الإطار العام للمنهج التعليمي لدولة قطر فإننا نذكر أن اقتصاد المعرفة – رغم حداثة المصطلح- إلا أنه مشتق من ديننا الإسلامي الحنيف الذي كانت أولى آيات قرآنه الكريم الذي يعد دستورنا إلى يوم القيامة { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5} }سورة العلق وكانت ثاني السور نزولاً في القرآن الكريم تشيد بالقلم والكتابة يقول تعالى (ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)سورة القلم – وهو ما يؤصل لاقتصاد المعرفة الذي يشكل جزءً من الاطار العام للمنهج التعليمي الوطني لدولة قطر.
خميس مبارك المهندي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف