الأخبار
كم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفح
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رحلة الإسراء وابتلاء الحكام المتخاذلين بقلم:سيد سليم سلمي محمد

تاريخ النشر : 2016-05-03
رحلة الإسراء وابتلاء الحكام المتخاذلين بقلم:سيد سليم سلمي محمد
رحلة الإسراء وابتلاء الحكام المتخاذلين

كلما اقترب آخر شهر الله الحرام الفرد رجب من نهايته؛ يكثر ارتفاع أصوات المحاضرين والوعاظ والخطباء بذكرى إسراء النبي ومعراجه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ويكثرون من الاستدلال للمناسبة بأول آية من سورة الإسراء التي سُميت باسم المناسبة، كما سميت بسورة بني إسرائيل، وسورة الملائكة، قوله تعالى:{سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير}

ولا يعلم أو لا يذكر الكثيرون دلالات الزمان والمكان والغاية؛ فلكل رحلة زمان ومكان وهدف، وقد حدد الله الزمان (ليلا) وبداية المكان ونهايته (من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى) كما حدد ـ عز وجل ـ الهدف من الرحلة (لنريه من آياتنا)

ومن الإشارات البديعة ـ التي لا يوظفها قادة المسلمين على مر عهودهم ـ ربط المسجد الحرام بالمسجد الأقصى؛ فالمسجد الحرام بداية والمسجد الأقصى نهاية، ووبين البداية والنهاية جملة من اختبارات قادة المسلمين الذين أمدهم الله بأنعمه وسلطانه، وزادهم
في العدد من المال والولد؛ فبدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار!

إن القادة المتخاذلين الذين لم يتكاتفوا لتخليص المسجد الأقصى، هم أعدى أعداء شعوبهم، بدليل تفرغهم لمحاربة بعضهم البعض، والكيد والبأس الشديد بينهم، وجر الشعوب إلى مهاوي الفتن المتفرقة والمتنوعة!!

وكأن الله يلفت أنظارنا الفكرية أنه إذا كانت بداية الإسلام في مكة فإن اختبار جهادكم في القدس، ولذلك أغرانا ـ سبحانه وتعالى ـ بقوله (الذي باركنا حوله) لنعلم مدى البركة التي امتلأ بها بيته الأقصى حتى فاضت على ما حوله ومن حوله؛ لنتمسك بالقدس
إن لم يكن من باب الاعتقاد في نيل ثواب المجاهدين المحررين لبيت الله ، فمن باب البركة التي تحيط المكان!

نعم إن البداية كانت في مكة، وستكون النهاية  في القدس لتحرير بيت الله الأقصى بعد عدة فتن وملاحم لا تصمد أمام نصر الله
لعباده حول المسجد الأقصى، ثم تأتي بعدها الريح اللينة التي تقبض أرواح المؤمنين على وجه الأرض، وبعدها تُزلزل الأرض وتقوم القيامة على شرار الخلق؛ فهنيئا للمجاهدين حول المسجد الاقصى، وويلٌ للمتخاذلين، ونصر الله قريب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف