أي عار ذلك الذي صنعه بشار ...
ابن حلب يقف عاجزاً أمام ترسانة الصمت الدولي؛ أي عار والموت يدق باب مدينتي من غير حق؛ وأنا المبعد من غير ذنب فقط لأَنِّي كفرت ببشار .
قصة حبي سيف ؛ وفني نور يطارد الزيف ؛ بشار عدو للحب والحياة بشار يخاصم شرف مسؤولية الحاكم...
لست مهتماً؛ كيف سينتهي بشار؛ ولكني كلي اهتمام متى سينتهي هذا العار الذي جلبه بشار ...
زرت عيون وقلوب الناس والتقيت بالآلاف لم أتوقع أن البكاء على سوريتي هو لغة شكرًا على ما أقدمه من فن ...
أحيانا أفقد لذة الشعور بالحياة وأُصاب بالكآبة؛ كيف لا والدم يسيل بلا انقطاع ...
ما ذنب البشر؛ وما ذنب الحجر وما ذنب التاريخ وورق الشجر ...
كل القصة؛ أننا قلنا لبشار لا والعالم بأكمله يعاقبنا ؛ لا نعرف التطرّف نحن موال حلبي ؛ وعشق دمشقي؛ وأصالة حموية نحن تدين لا يفقه الأذية والموت ...
نحن الحياة ...
وبشار ومحاولته تدمير حلب سقطة ولعنة ليست على كرسيه بل على حاضره وماضيه..
ماذا ستشعر وأنت تقرأ: اختارت طائرات النظام السوري أهدافها عمدًا، المستشفيات والأحياء المدنية المجاورة لها، تقصفها بعنف ومن دون مقاومة حيث لا توجد عند الأهالي دفاعات أرضية بسبب الحظر الدولي.
وكرر النظام قصفها خلال الأيام الماضية، وقد أرهق عمال الإنقاذ من رفع الأنقاض بحثًا عن أحياء تحت المباني التي قصفت.
الضحايا هم أطباء، وممرضون، وعمال إغاثة، ومن أهالي الأحياء، ومعظمهم من نساء وأطفال لم يتمكنوا من النزوح إلى الحدود التركية القريبة.
على مدى أيام يستمر القصف، ومئات المدنيين يموتون في المدينة، التي تركت تحت رحمة نظام الأسد وميليشياته والقوات الروسية، في وقت لا أحد في المجتمع الدولي يفعل شيئا، رغم أن سوريا، ومدينة حلب تحديدًا، يفترض أن تكون مشمولة باتفاق الهدنة المشروط للتفاوض الذي تعهدت الأمم المتحدة برعايته!
هل يعقل أن ترتكب كل هذه المجازر، ويتكرر حدوثها كل يوم، دون أن تتحرك الأطراف الراعية لمفاوضات جنيف إلا من بيانات تدعو للتهدئة لا قيمة لها؟
سنظل نغني للحرية وسنعود لدمشق وسأقف في حلب وأغني بعد زوال بشار ...
دمشق في القلب
قلبي في هوى حلب
دمي حماة ونوح الجسر أغنيتي ...
موسى مصطفى
كاتب ومدون سوري
سفير الطفولة والبراءة في المركز التعليمي لحقوق الإنسان - السويد-
ابن حلب يقف عاجزاً أمام ترسانة الصمت الدولي؛ أي عار والموت يدق باب مدينتي من غير حق؛ وأنا المبعد من غير ذنب فقط لأَنِّي كفرت ببشار .
قصة حبي سيف ؛ وفني نور يطارد الزيف ؛ بشار عدو للحب والحياة بشار يخاصم شرف مسؤولية الحاكم...
لست مهتماً؛ كيف سينتهي بشار؛ ولكني كلي اهتمام متى سينتهي هذا العار الذي جلبه بشار ...
زرت عيون وقلوب الناس والتقيت بالآلاف لم أتوقع أن البكاء على سوريتي هو لغة شكرًا على ما أقدمه من فن ...
أحيانا أفقد لذة الشعور بالحياة وأُصاب بالكآبة؛ كيف لا والدم يسيل بلا انقطاع ...
ما ذنب البشر؛ وما ذنب الحجر وما ذنب التاريخ وورق الشجر ...
كل القصة؛ أننا قلنا لبشار لا والعالم بأكمله يعاقبنا ؛ لا نعرف التطرّف نحن موال حلبي ؛ وعشق دمشقي؛ وأصالة حموية نحن تدين لا يفقه الأذية والموت ...
نحن الحياة ...
وبشار ومحاولته تدمير حلب سقطة ولعنة ليست على كرسيه بل على حاضره وماضيه..
ماذا ستشعر وأنت تقرأ: اختارت طائرات النظام السوري أهدافها عمدًا، المستشفيات والأحياء المدنية المجاورة لها، تقصفها بعنف ومن دون مقاومة حيث لا توجد عند الأهالي دفاعات أرضية بسبب الحظر الدولي.
وكرر النظام قصفها خلال الأيام الماضية، وقد أرهق عمال الإنقاذ من رفع الأنقاض بحثًا عن أحياء تحت المباني التي قصفت.
الضحايا هم أطباء، وممرضون، وعمال إغاثة، ومن أهالي الأحياء، ومعظمهم من نساء وأطفال لم يتمكنوا من النزوح إلى الحدود التركية القريبة.
على مدى أيام يستمر القصف، ومئات المدنيين يموتون في المدينة، التي تركت تحت رحمة نظام الأسد وميليشياته والقوات الروسية، في وقت لا أحد في المجتمع الدولي يفعل شيئا، رغم أن سوريا، ومدينة حلب تحديدًا، يفترض أن تكون مشمولة باتفاق الهدنة المشروط للتفاوض الذي تعهدت الأمم المتحدة برعايته!
هل يعقل أن ترتكب كل هذه المجازر، ويتكرر حدوثها كل يوم، دون أن تتحرك الأطراف الراعية لمفاوضات جنيف إلا من بيانات تدعو للتهدئة لا قيمة لها؟
سنظل نغني للحرية وسنعود لدمشق وسأقف في حلب وأغني بعد زوال بشار ...
دمشق في القلب
قلبي في هوى حلب
دمي حماة ونوح الجسر أغنيتي ...
موسى مصطفى
كاتب ومدون سوري
سفير الطفولة والبراءة في المركز التعليمي لحقوق الإنسان - السويد-