الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعليم اللغة العربية لغير ناطقيها بقلم:سحر حمزة

تاريخ النشر : 2016-05-03
 تعليم اللغة العربية  لغير ناطقيها

سحر حمزة

تعتبر اللغة العربية من أقوى اللغات على الأرض لأنها لغة القرآن الكريم المنزل من رب العالمين الرحمن الرحيم و الذي أنزلت به  آياته  وسوره  التي يعجز البشر على كتابتها ،وتعتبر اللغة العربية من أفصح اللغات وأكثرها بلاغة وتعبيرا في اختيار الكلمات المعبرة عن أمر ما أو قضية تحتاج لعرض وتوضيح ،ويستخدمها المحامون العرب  في المحاكم وفي المرافعات القضائية  والإعلاميون يختارون أنبل وأقوى الكلمات  من جذورها لإيصال معانيها للقراء والجمهور المتابع للتحقيقات والنصوص الأدبية المختلفة وغيرها من الفنون الكتابية.

    ومن المعضلات التي تواجه العالم هو عدم البحث في  قضايا تعليم اللغة  العربية لغير الناطقين بها  في ظل المعطيات المعاصرة، وفي ظل انتشار  التقنيات التكنولوجية الحديثة  والأجهزة الذكية دون التركيز على الأساليب المجدية في تعليم المهارات اللغوية للعالم ، وما يتبعها من تسليط الضوء على العامية وأثرها في تعليم مهارة المحادثة للناطقين بغير العربية، ودور المعلم واللغة الثانية "العامية" في تعليم اللغة العربية، بالإضافة إلى توظيف التكنولوجيا الحديثة  في تعليمها للطلبة في رياض الأطفال والمراحل الدراسية الأولى نظرا للشغف باقتنائها  من قبلهم لتوظيفها في التعلم وفي داخل العملية التربوية .

ويأتي العمل على نشر اللغة العربية في العالم كله، وفك التخاصم المتوهم بين اللغة العربية وغيرها من اللغات مهمات جسيمة ومسؤولية كبيرة على كل ناطق باللغة العربية وتعتبر  من أهم الواجبات التي يجب أن يقوم بها كل صاحب فكر عربي وكل متمحص في اللغة ومهتم بجذورها ، لوصل اللغة العربية الفصيحة ببناتها من اللهجات لتكون عونا في تعلم الفصيحة  وتجنب إشكالية تعليم العربية لغير الناطقين بها  وتحفيز العالم على وضع اللغة العربية بين اللغات المعتمدة في كافة التعاملات العامة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف