مقتدى المهدي والبقية كلهم زنادقة
بهذه العقلية يفكر اتباع الصدر, وعبيد العجل, ممن يرون في مقتدى ما لا يراه الأخرين, حيث تتجسد فيه روح الإمام المهدي عج, وكل ممارساته السياسية والدينية بوحي يوحى من السماء.
مقتدى؛ الذي لم يتجاوز تعليمه الاكاديمي الثالث متوسط, ولم يكمل الاجرومية بالدراسة الحوزوية, يرى إتباعه قد أختاره الله ليجسد شخصية الحجة المنتظر عج في غيبته, واليماني الموعود في تمهيده, والسيد الحسيني الذي يدعو لأبيه في مشروعه, والنفس الزكية الذي يقتل بين الركن المقام في قداسته, حسب تفسيرهم لعلامات الظهور الشريف.
مقتدى؛ الذي لم يكن مقرب من والده في حياته, وحسب ما ينقل مقربيه بأن الصدر كثيراً ما يشكو منه, ليأتي انصاره برواية ليس لها أثبات بمصادرهم, بأنه كان يرى فيه أمور لا يعلمها الا الوالده والله تعالى, متجاهلين شهادات اصدقائه من اهل الحنانة والثورة, بأن مقتدى من هواة (البلي ستيشن).
مقتدى؛ الذي ابتدأ مشواره بالأشراف على مقتل نجل السيد الخوئي, وكثر الحديث من مصادر موثوقة بأن لدي لقاءات مشبوه بشخصيات سنية, أهمها (مثنى حارث الضاري) الذي زاره للنجف عام 2004 واسلمه مبلغ مبالغ فيه يقدر بمئتي مليون دولار, فضلاً عن علاقاته مع السعودية وقطر الرافضين لوجود حكم للشيعة في العراق.
كل هذا ويزيد عليه أضعاف, ولكن تجد اتباعه يبالغون بطاعته حتى يصلون لتأليه, وذلك لان البيئة التي تخرجوا منها هي؛ بعض مناطق الاهوار الجنوبية الذين لم عرفوا الاسلام الا بظهور الصدر او أرباب قناة الشباب التابعة لنجل صدام عدي, ودون ذلك ابناء الاحياء الشعبية واطئة السلوك والاخلاق في اغلب المحافظات.
ناهيك عن ضعف دور التبليغ من قبل المؤسسات الدينية, وتهافتها على الصراعات السياسية, وابتعادها عن المجتمع بسبب الاجندة التي تحاول فرضها, وفشل خطباء المنابر من استثمار الحرية التي منحت للشعب العراقي, ما جعلهم يستغلون سذاجة المهتمين بالقضية الحسينية لتوظيفها لأغراضهم الخاصة, ودخولهم بموضوعات السياسة مبتعدين عن القضايا الاساسية لإرشاد المجتمع.
وخلال هذه التناقضات, انتشرت ظاهرة تشبيه مقتدى بصاحب الامر عج, ليتحول الصراع السياسي الى صراع عقائدي بين أبناء المذهب الواحد, اذ لم يكن مبني على معايير علمية, واستغلت التكنلوجيا الحديثة للسباب والشتائم وصولاً حتى المحرمات.
بهذه العقلية يفكر اتباع الصدر, وعبيد العجل, ممن يرون في مقتدى ما لا يراه الأخرين, حيث تتجسد فيه روح الإمام المهدي عج, وكل ممارساته السياسية والدينية بوحي يوحى من السماء.
مقتدى؛ الذي لم يتجاوز تعليمه الاكاديمي الثالث متوسط, ولم يكمل الاجرومية بالدراسة الحوزوية, يرى إتباعه قد أختاره الله ليجسد شخصية الحجة المنتظر عج في غيبته, واليماني الموعود في تمهيده, والسيد الحسيني الذي يدعو لأبيه في مشروعه, والنفس الزكية الذي يقتل بين الركن المقام في قداسته, حسب تفسيرهم لعلامات الظهور الشريف.
مقتدى؛ الذي لم يكن مقرب من والده في حياته, وحسب ما ينقل مقربيه بأن الصدر كثيراً ما يشكو منه, ليأتي انصاره برواية ليس لها أثبات بمصادرهم, بأنه كان يرى فيه أمور لا يعلمها الا الوالده والله تعالى, متجاهلين شهادات اصدقائه من اهل الحنانة والثورة, بأن مقتدى من هواة (البلي ستيشن).
مقتدى؛ الذي ابتدأ مشواره بالأشراف على مقتل نجل السيد الخوئي, وكثر الحديث من مصادر موثوقة بأن لدي لقاءات مشبوه بشخصيات سنية, أهمها (مثنى حارث الضاري) الذي زاره للنجف عام 2004 واسلمه مبلغ مبالغ فيه يقدر بمئتي مليون دولار, فضلاً عن علاقاته مع السعودية وقطر الرافضين لوجود حكم للشيعة في العراق.
كل هذا ويزيد عليه أضعاف, ولكن تجد اتباعه يبالغون بطاعته حتى يصلون لتأليه, وذلك لان البيئة التي تخرجوا منها هي؛ بعض مناطق الاهوار الجنوبية الذين لم عرفوا الاسلام الا بظهور الصدر او أرباب قناة الشباب التابعة لنجل صدام عدي, ودون ذلك ابناء الاحياء الشعبية واطئة السلوك والاخلاق في اغلب المحافظات.
ناهيك عن ضعف دور التبليغ من قبل المؤسسات الدينية, وتهافتها على الصراعات السياسية, وابتعادها عن المجتمع بسبب الاجندة التي تحاول فرضها, وفشل خطباء المنابر من استثمار الحرية التي منحت للشعب العراقي, ما جعلهم يستغلون سذاجة المهتمين بالقضية الحسينية لتوظيفها لأغراضهم الخاصة, ودخولهم بموضوعات السياسة مبتعدين عن القضايا الاساسية لإرشاد المجتمع.
وخلال هذه التناقضات, انتشرت ظاهرة تشبيه مقتدى بصاحب الامر عج, ليتحول الصراع السياسي الى صراع عقائدي بين أبناء المذهب الواحد, اذ لم يكن مبني على معايير علمية, واستغلت التكنلوجيا الحديثة للسباب والشتائم وصولاً حتى المحرمات.