الأخبار
"التربية" توضح طبيعة أسئلة امتحان الثانوية العامة لطلبة غزةسلطة النقد تصدر تعليمات للمصارف برفع نسبة الإيداعات الإلكترونية لمحطات الوقود إلى 50%يوم دامٍ في غزة: أكثر من 100 شهيد وعشرات الجرحى والمفقودينإعلام إسرائيلي: نتنياهو يبحث "صيغاً مخففة" لإنهاء الحرب على غزةجيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمنأول اتصال هاتفي بين بوتين وماكرون منذ ثلاث سنواتبالأسماء.. الاحتلال يفرج عن 14 أسيرًا من قطاع غزةتوجيه تهم القتل والشروع به لـ 25 متهماً في قضية الكحول بالأردنالسعودية تسجل أعلى درجة حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضيةمصر: أمطار غزيرة تفاجئ القاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارةمسؤولون إسرائيليون: تقدم في محادثات صفقة المحتجزين.. والفجوات لا تزال قائمة(كان): قطر تسلّم إسرائيل مقترحًا جديدًا لوقف لإطلاق النار في غزةترامب: سأكون حازمًا مع نتنياهو بشأن إنهاء حرب غزة وأتوقع هدنة خلال أسبوعوزير الخارجية المصري: خلافات تعرقل الهدنة في غزة والفرصة لا تزال قائمة للتوصل لاتفاقجامعة النجاح الوطنية: الجامعة الفلسطينية الوحيدة في تصنيف U.S. News لأفضل الجامعات العالمية 2025/2026
2025/7/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مقتدى المهدي بقلم:عمار العامري

تاريخ النشر : 2016-05-03
مقتدى المهدي والبقية كلهم زنادقة

   بهذه العقلية يفكر اتباع الصدر, وعبيد العجل, ممن يرون في مقتدى ما لا يراه الأخرين, حيث تتجسد فيه روح الإمام المهدي عج, وكل ممارساته السياسية والدينية بوحي يوحى من السماء.

   مقتدى؛ الذي لم يتجاوز تعليمه الاكاديمي الثالث متوسط, ولم يكمل الاجرومية بالدراسة الحوزوية, يرى إتباعه قد أختاره الله ليجسد شخصية الحجة المنتظر عج في غيبته, واليماني الموعود في تمهيده, والسيد الحسيني الذي يدعو لأبيه في مشروعه, والنفس الزكية الذي يقتل بين الركن المقام في قداسته, حسب تفسيرهم لعلامات الظهور الشريف.

   مقتدى؛ الذي لم يكن مقرب من والده في حياته, وحسب ما ينقل مقربيه بأن الصدر كثيراً ما يشكو منه, ليأتي انصاره برواية ليس لها أثبات بمصادرهم, بأنه كان يرى فيه أمور لا يعلمها الا الوالده والله تعالى, متجاهلين شهادات اصدقائه من اهل الحنانة والثورة, بأن مقتدى من هواة (البلي ستيشن).

   مقتدى؛ الذي ابتدأ مشواره بالأشراف على مقتل نجل السيد الخوئي, وكثر الحديث من مصادر موثوقة بأن لدي لقاءات مشبوه بشخصيات سنية, أهمها (مثنى حارث الضاري) الذي زاره للنجف عام 2004 واسلمه مبلغ مبالغ فيه يقدر بمئتي مليون دولار, فضلاً عن علاقاته مع السعودية وقطر الرافضين لوجود حكم للشيعة في العراق.

   كل هذا ويزيد عليه أضعاف, ولكن تجد اتباعه يبالغون بطاعته حتى يصلون لتأليه, وذلك لان البيئة التي تخرجوا منها هي؛ بعض مناطق الاهوار الجنوبية الذين لم عرفوا الاسلام الا بظهور الصدر او أرباب قناة الشباب التابعة لنجل صدام عدي, ودون ذلك ابناء الاحياء الشعبية واطئة السلوك والاخلاق في اغلب المحافظات.

   ناهيك عن ضعف دور التبليغ من قبل المؤسسات الدينية, وتهافتها على الصراعات السياسية, وابتعادها عن المجتمع بسبب الاجندة التي تحاول فرضها, وفشل خطباء المنابر من استثمار الحرية التي منحت للشعب العراقي, ما جعلهم يستغلون سذاجة المهتمين بالقضية الحسينية لتوظيفها لأغراضهم الخاصة, ودخولهم بموضوعات السياسة مبتعدين عن القضايا الاساسية لإرشاد المجتمع.

   وخلال هذه التناقضات, انتشرت ظاهرة تشبيه مقتدى بصاحب الامر عج, ليتحول الصراع السياسي الى صراع عقائدي بين أبناء المذهب الواحد, اذ لم يكن مبني على معايير علمية, واستغلت التكنلوجيا الحديثة للسباب والشتائم وصولاً حتى المحرمات.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف