انتم في السنة الستين
شعر عمر محاميد
تلهثون وراء سمارتفون
والايفون والبلفون
والافيون
تسبحون الله ،
تسجدون تعبدون،
وتتكلمون عبر الانترفون
انتم الان في الستين
انتم كما الحجر ،
كما الشجر والبحر
الذي من قلة الناس،
انتحر
شجرة الخروب في دان قيساريا
محمد يحب اخاه ،
يحب اخاه احمد والخروب ،
وشجر الخروب حي لا يموت .
يحب
الماء والهواء والضياء والاشياء،
التي لا تموت ،
وشجرة خروب قيساريا
تكره الضجيج والملاريا ،
تحب هدوء الصباح والمساء ،
وتكره الثعابين،
تبعث على الخوف والقرف ،
والتماسيح وازواج التماسيح ،
يجلسون فوق كنبة ،
تحت خروب قيساريا
يبعثون الجوع والعطش ،
يا زمان الحرب ، والارباح ،
البطش والجوع ، والعطش
من قيساريا الى جرش.
وتماسيح
شركات الايفون
هم بكاء صبية،
دموع وعطش ، دون صوت بلا هوية
جهاد النكاح
زنيوبيا،
يا ملكة العرب
من تدمر وبيسان ،
الى قيساريا العرب والعجم
ثمة مجاهد نكاح ،
يطرق عليك الباب ،
يحمل فتوى ومفتاح ،
ثمة مجاهد نكاح ،
يدخل بوابات قصرك،
المغلق ،المفتوح،
يصرخ،
زملوني دثروني
نكحني مجاهد منكوح
انا الان في الستين
انا الان في الستين
اكره اسنان التنين،
واصلي واقرأ
"والتين والزيتون طول سنين وهذا البلد الامين "
ثم اقرا للقياصرة ،
دخلوا التاريخ من خرم ابرة
او من خيانة قائد صغير ،
يحب الرمان والعنب والتين .
انتم تصلون لباص ،
ينقلنا من ساحات الوغى،
الى ساحات الله،
وابراج السماء المقدسة ،
وباحات الاقصى المبارك،
بمال الملوك الى سجاد الملوك ،
والامراء النفطيون
الغازيون الغزاة
قساة القلب الراقصين،
في نوادي الليل اللندنية ،
على انغام التون جون السحرية،
ورقصة دموية،
دمع ودماء صبية سوريه،
ووليمة موت سورية
سوريا يا سوريا ،
من قاصيون الى قيساريا،
الى بسان والقدس وحطين،
نحن بانتظارك يا صلاح الدين،
نحمل سيفا دمشقيا ،
صنعه حيكم اغناطوسيا ،
في تدمر العروبة،
يا عروبة السماء ،
يا عربة القياصرة والملوك المهزومين،
في ساحات الاقصى المبارك،
خذوا عنا ناقلات نفطكم،
ناقلات وباصات المصلين،
المسافرة بمال العهر والتنين
انا صرت في عامي الستين
ولا اسمع غير انين القدس ،
تدمر بغداد ،
ومن موسكو الى الصين،
تسمع انين شعب الجبارين ،
اساطير جنود الفرات ودجلة المنتصرين،
وفي تدمر كتبنا لنصر،
بدم زبوبيا العربية،
يا امتي العربية،
خبريني
ماذا مع رؤوس الملوك ،
المطحونة بفاس قاتل،
مجاهد ناكح منكوح
ماذا مع جبهة زنبوبيا العربية ،
وفاطمة الزهراء وامينة ،
وابو علاء وراس المتنبي ،
وراس الأفعى في امريكا
وبيت السم تل ابيب.
ودمشق تظل محاربة
تقاوم
تظل حزينة
كما القدس الحزينة،
وابو العلاء وابو الطيب يغنون ينشدون
يا امة ضحكت من جهلها الامم
شعر عمر محاميد
تلهثون وراء سمارتفون
والايفون والبلفون
والافيون
تسبحون الله ،
تسجدون تعبدون،
وتتكلمون عبر الانترفون
انتم الان في الستين
انتم كما الحجر ،
كما الشجر والبحر
الذي من قلة الناس،
انتحر
شجرة الخروب في دان قيساريا
محمد يحب اخاه ،
يحب اخاه احمد والخروب ،
وشجر الخروب حي لا يموت .
يحب
الماء والهواء والضياء والاشياء،
التي لا تموت ،
وشجرة خروب قيساريا
تكره الضجيج والملاريا ،
تحب هدوء الصباح والمساء ،
وتكره الثعابين،
تبعث على الخوف والقرف ،
والتماسيح وازواج التماسيح ،
يجلسون فوق كنبة ،
تحت خروب قيساريا
يبعثون الجوع والعطش ،
يا زمان الحرب ، والارباح ،
البطش والجوع ، والعطش
من قيساريا الى جرش.
وتماسيح
شركات الايفون
هم بكاء صبية،
دموع وعطش ، دون صوت بلا هوية
جهاد النكاح
زنيوبيا،
يا ملكة العرب
من تدمر وبيسان ،
الى قيساريا العرب والعجم
ثمة مجاهد نكاح ،
يطرق عليك الباب ،
يحمل فتوى ومفتاح ،
ثمة مجاهد نكاح ،
يدخل بوابات قصرك،
المغلق ،المفتوح،
يصرخ،
زملوني دثروني
نكحني مجاهد منكوح
انا الان في الستين
انا الان في الستين
اكره اسنان التنين،
واصلي واقرأ
"والتين والزيتون طول سنين وهذا البلد الامين "
ثم اقرا للقياصرة ،
دخلوا التاريخ من خرم ابرة
او من خيانة قائد صغير ،
يحب الرمان والعنب والتين .
انتم تصلون لباص ،
ينقلنا من ساحات الوغى،
الى ساحات الله،
وابراج السماء المقدسة ،
وباحات الاقصى المبارك،
بمال الملوك الى سجاد الملوك ،
والامراء النفطيون
الغازيون الغزاة
قساة القلب الراقصين،
في نوادي الليل اللندنية ،
على انغام التون جون السحرية،
ورقصة دموية،
دمع ودماء صبية سوريه،
ووليمة موت سورية
سوريا يا سوريا ،
من قاصيون الى قيساريا،
الى بسان والقدس وحطين،
نحن بانتظارك يا صلاح الدين،
نحمل سيفا دمشقيا ،
صنعه حيكم اغناطوسيا ،
في تدمر العروبة،
يا عروبة السماء ،
يا عربة القياصرة والملوك المهزومين،
في ساحات الاقصى المبارك،
خذوا عنا ناقلات نفطكم،
ناقلات وباصات المصلين،
المسافرة بمال العهر والتنين
انا صرت في عامي الستين
ولا اسمع غير انين القدس ،
تدمر بغداد ،
ومن موسكو الى الصين،
تسمع انين شعب الجبارين ،
اساطير جنود الفرات ودجلة المنتصرين،
وفي تدمر كتبنا لنصر،
بدم زبوبيا العربية،
يا امتي العربية،
خبريني
ماذا مع رؤوس الملوك ،
المطحونة بفاس قاتل،
مجاهد ناكح منكوح
ماذا مع جبهة زنبوبيا العربية ،
وفاطمة الزهراء وامينة ،
وابو علاء وراس المتنبي ،
وراس الأفعى في امريكا
وبيت السم تل ابيب.
ودمشق تظل محاربة
تقاوم
تظل حزينة
كما القدس الحزينة،
وابو العلاء وابو الطيب يغنون ينشدون
يا امة ضحكت من جهلها الامم