هاتفٌ يترددْ صداهُ من أعماقِ المحيطِ
الملبد بغيومِ الحَيْرَة
بين قلبٍ يرتلُ نسائمَ الروح
وبين عقلٍ يُؤَنّقُ الكلمات
عبرَ المجراتْ اسمعُ ذبذباتٍ
تتهدهد تبعثُ ذاك الوجيبْ
وتلك الأحبالُ الصوتيةُ
رسائلُ البتلاتِ النديةِ
سافرتْ بسرعةِ الضَّوءِ
هاهمْ أحبتي يجلسونَ بنظام
بشتى الألوانِ والأفكارِ
تعانقنا .فرحنا. دُرنا في الفضاء
سالت من عيونِنا العَبَراتُ
كم اشتقتُ لكم أحبتي
تَنَفّسْتُ عِطْرَكُمْ بينَ دَفّتَي الورق
توسلوا إليَّ كي احْمِلََهُم لعالمي
وأكَحّلَ عيوني بهم صبحَ مساء
تمنيتُ لكن! هذا محال
فجيوبي ممزقةٌ لا تحتفظ بمال
مؤسفٌ ما وصل اليه الحال
سأرتَقها وأعودُ أصحبُكم
ودعتُهم مع نزفِ الوجدان
دموعي أُخفيها عن الأنام
صَبْراً أحبتي سيتبدلُ الحال
وحدي أعود يرافقني الخُذْلان
أرهقني البِعادُ والحرمان
مريم محمود مهنا
الملبد بغيومِ الحَيْرَة
بين قلبٍ يرتلُ نسائمَ الروح
وبين عقلٍ يُؤَنّقُ الكلمات
عبرَ المجراتْ اسمعُ ذبذباتٍ
تتهدهد تبعثُ ذاك الوجيبْ
وتلك الأحبالُ الصوتيةُ
رسائلُ البتلاتِ النديةِ
سافرتْ بسرعةِ الضَّوءِ
هاهمْ أحبتي يجلسونَ بنظام
بشتى الألوانِ والأفكارِ
تعانقنا .فرحنا. دُرنا في الفضاء
سالت من عيونِنا العَبَراتُ
كم اشتقتُ لكم أحبتي
تَنَفّسْتُ عِطْرَكُمْ بينَ دَفّتَي الورق
توسلوا إليَّ كي احْمِلََهُم لعالمي
وأكَحّلَ عيوني بهم صبحَ مساء
تمنيتُ لكن! هذا محال
فجيوبي ممزقةٌ لا تحتفظ بمال
مؤسفٌ ما وصل اليه الحال
سأرتَقها وأعودُ أصحبُكم
ودعتُهم مع نزفِ الوجدان
دموعي أُخفيها عن الأنام
صَبْراً أحبتي سيتبدلُ الحال
وحدي أعود يرافقني الخُذْلان
أرهقني البِعادُ والحرمان
مريم محمود مهنا