الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أه يا حلب الشهباء .. بقلم يسرى محمد الرفاعي

تاريخ النشر : 2016-05-02
أه يا حلب الشهباء
دمشق يا أم العروبة والأصالة وخدود التفاح
بين طيات ثراك أختفت جميع المفاهيم والحياة
وبات كل شيء يحترق بجنون
وأنقطعت عنك الأرواح التي كانت تلهم الكيان
وتلهب الشغاف وتنقش جدرانك بالجمال كنقش الحناء
أيتها الشهباء أيتها العربية أيتها الأم الحنون
لم يبقى بين روابيك وضفافك وسماءك
طير ولا نجم في السماء
إلا وناح وأن أنين الجراح وسط الأحشاء
لم يبقى بين روابيك من يتجول بذاك البهاء
سوى أرواح مرعوبة وأشباح
ودماء تسيل كسيل جارف
بالمسك والعنبر والريحان
أه يا حلب الشهباء يا حلب الوفاء
تحولت سهولك وجبالك الخضراء
وقصورك العامرة بالتاريخ والحضارة
لكومة من رمال وحجارة سوداء
كل شيء فيك يصرخ بالآه
ويرد الصدى بالآنين
يمزق الحشاء
آه يا شام يا أم الحنان يا أمنا الشهباء
الغدر والقنص من أعداءك يختبىء في روابيك كالوباء
والمرار والقهريحتل زوايا الروح والآحشاء
والخيانة العظمى من الأحبة لم تسمح باقامة بيت العزاء
فكل شيء بات واضحا للعيان
أنه إدمان على الذل والعار والسجود لتلك الأصنام بغباء
آه يا شام يا حلب الشهباء
ألا تعلمي أنه لا نخوة ولا شهامة في قلوبهم
والغدر بات يهرول ويتجول في دمائهم
كالوحوش الكاسرة وإدمانها نهش القلوب قبل الآحشاء
آه يا حلب الشهباء
لم تشفع لأطفالك عروبتك ولا قلبك المليء بالوفاء
كلهم تأمروا على جسدك الطاهر كطهر مريم العذراء
آه يا حلب الشهباء
أخبريهم أين الرجولة أين الشهامة
حين تقتل طفل وتدمر مدينة
أين الشهامة والفخامة
حين تهتك عرضك
وتنهب وطنك
وترعب طيورك
وتهجر علماؤك
آه يا حلب الشهباء
ألا تعلمي أن الشهامة ماتت والضمائر تعفنت
والأيام جارت كالبشر وأكثر
وبات الغدر ينهش الآجساد والعقول
والليل بات ظلام من ظلمهم وعقولهم الجرباء
بقلم / يسرى محمد الرفاعي
سوسنة بنت المهجر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف