الأخبار
طالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريد
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حلب .. يا وجع القلب بقلم: وسام تيسير جودة

تاريخ النشر : 2016-05-02
حلب .. يا وجع القلب بقلم: وسام تيسير جودة
بسم الله الرحمن الرحيم

حلب .. يا وجع القلب

كلما قلبت صفحات الشبكة العنكبوتية رأيت العجب العجاب من صور ومشاهد تدمى لها القلوب بل تكاد القلوب ان تتوقف نبضاتها، فلقد اوجعت قلوبنا الصور من حلب الشهباء، فصور الاطفال المقطعة والنساء الممزقة والشيوخ النازفة ، أما الشباب فحدث ولا حرج.

الهمُّ حلَّ.. ودمعُ العينِ مُنسَكِبُ

على ديَارٍ بِها النّيـــرانُ تلتهِبُ

بِها يُبادُ على اﻷشــهَادِ إخوتُنا

بلا حياءٍ.. لكِ الرّحـمنُ يَا حَلبُ

نعم اخوتنا في حلب يبادون على الأشهاد دون ان يلفظ العالم كلمة واحدة او ان يحرك ساكناً، فالله يا حرائر الشام ما أجملكن وانتن تخرجن من بين الركام تحافظن على الا يرى من عوراتكن شئ ، ما أجملكن ونحن نرى النساء العاريات يتطاولن على الشام ويحرضن على القتل.

لقد بلغ الظلم مداه والعسر أقصاه ، فيا ليل الظلم انجلي ويا ايها اليسر أقبل، فحكام العرب قد خدرت قلوبهم وضيعت عقولهم وانعمت ابصارهم، فلم يعودوا يروا الا ما أراهم سيدهم الاعظم ... فلن ننتظر نصرتكم لاهل الحلب فقد اخجلتمونا ايها الاقزام .

فلسطين يا حبي الأول كم تغنينا بجيوش التحرير وانتظرنا أن نرى يوم التحرير ، لكننا اليوم أيقنا أننا ننتظر السراب وانما انتظارنا واحلامنا ما هي الا اضغاث احلام، فلن يأتي جيش النصرة والتحرير ... لأن رجولة العرب وقادتهم قد بترت ... ولن يتحرك لها سبيل، فمئات القتلى والثكلى لم تحرك رجولتهم .

فالله الله معك يا حلب .. فلن تجدي نصير وبت وحدك فلقد تركك اخوتك العرب وحدك مع من يغتصبك كما تركوا فلسطين وحدها بل تآمروا عليها وسلموها لمغتصبيها منذ عقود.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف