الأخبار
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كل ليلة حكاية.. بقلم رضوان عبد الله

تاريخ النشر : 2016-05-02
كل ليلة حكاية...
             بقلم رضوان عبد الله
عم بقولوا انه في مستودع او محل بيع او هيك شي جنب مسجد كذا في شارع كذا ؛ و نسبوا الجامع باسم تنظيم معين؛لسيكرة الخطباء المتحزبين لذلك التنظيم على منبره ... ياريت نسمي المساجد باسمائها الحقيقة رغم سيطرة بعض التنظيمات على منابرها.. لكن اﻻساس قول الله عز و جل:(ان المساجد لله فﻻ تدعوا مع الله احدا)؛وكي اتكلم بموضوعية اكثر و بصراحة و صدق اوسع و اشمل اريد ان اذكر حادثة حصلت قبل عام 1982 اي قبل اﻻجتياح الصهيوني للبنان ؛ اذ كانت تحصل و بكل اسف نزاعات بين فصائل فلسطينية و اخرى وطنية لبنانية ولعدة اسباب مؤسفة و مخزية؛ و كانت ان حصلت احدى المرات قبل يوم الجمعة بيوم او يومين و بقي التوتر حاصﻻ حتى بعد يوم الجمعة ؛ و لكن عندما ذهبنا لصﻻة الجمعة لوحظ ان المسجد الموجود في منطقة نفوذ لفصيل لبناني عريق مما ردع و منع كثيرا من رواد المسجد ان ياتوا للصﻻة في ذلك المسجد حيث انتماءهم الفلسطيني المميز لتنظيم حصلت معه يومها تلك المشكلة.. وبكل اسف كان الحضور قليلا...و مفهوم لكم ماذا اقصد..
   اﻻمر اﻻخر كثيرا من مساجد مخيمات لبنان كانت تبنى و تعمر من تبرعات و مكرمات و جبايات يشرف عليها ابناء التنظيمات الوطنية الفلسطينية و لم يحاولوا ان يقولوا ان المسجد بالحي الفﻻني هو مسجد التنظيم الفﻻني...ولم يحصل ابدا كما نراه في هذه اﻻيام...مسجد حركة كذا ..مسجد جمعية كذا او مسجد زمرة او حزوبة او عطوفة او او او كذا.. رغم انه و باﻻسم كثير من تلك المساجد العامرة ببناء واشراف وتقديمات من متبرعين و متطوعين و رسم خرائط و تصميم مهندسين و ممولين من كل التنظيمات الوطنية قبل اﻻسﻻمية ، ولسنا بوارد ذكر اﻻسماء لكنها معروفة وفي مخيمات من الجنوب الى الشمال...ولن اطيل فلنتق الله في ديننا و في اماكن عبادتنا ؛ اي في مساجدنا ؛ و لن اقول اكثر من الذي قاله الفاروق العادل عمر بن الخطاب (سيقولون هنا صلى عمر)؛ و رفض ان يصلي في الكنيسة كي تبقى لهم و كي ﻻ توخذ بغير حق او تسمى مسجدا رغم كان باستطاعته ان يهدم الكنيسة و يبني مسجدا و يسميه باسمه و لكن حاشا لله ان يفعل ذلك امير المؤمنين المميز بعدله بين الناس ......واعيد تذكيركم ان المساجد لله فﻻ تدعوا مع الله احدا...او كما قال عز وجل.......
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف