الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيارات حماس إن لم يرفع الحصار..؟بقلم حسام الدجني

تاريخ النشر : 2016-05-02
خيارات حماس إن لم يرفع الحصار..؟بقلم حسام الدجني
خيارات حماس إن لم يرفع الحصار....؟
بقلم/ حسام الدجني

نظمت حركة حماس مهرجانًا جماهيريًّا في مدينة غزة عصر الخميس الماضي، وأهم ما جاء بالمهرجان تصريحات نائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية، الذي تحدث بلهجة قوية عن حصار غزة، محذرًا الاحتلال الإسرائيلي من إساءة تفسير صبر حركته، فأكد أنه إذا استمر الحصار فحماس لا تقبل أن يبقى الشعب الفلسطيني في دائرة المعاناة، قائلًا: "للصبر حدود، لا تضيقوا الخناق على غزة".

أما التصريح الثاني الذي كان واضحًا وضوح الشمس فهو تصريح لكتائب القسام جاء فيه: "رفع الحصار أو الانفجار".

فما دوافع هذه التصريحات في هذا التوقيت تحديدًا؟، وما الخيارات، إن لم يستجب العالم إلى نداء رفع الحصار؟

عشر سنوات مضت ومازال الحصار على قطاع غزة: موت بطيء يستهدف الفلسطينيين، وتقارير أممية تحذر من كارثة إنسانية، ومعابر مغلقة، وبطالة مستشرية، وفقر مدقع، تقابله دبلوماسية نشطة من أجل رفعه أو تخفيفه، ولكن _يا للأسف!_ كانت تصطدم في كل مرة بحائط صخري رافض لرفع الحصار، وهذا الحائط متغير؛ فتارة يكون فلسطينيًّا، وتارة عربيًّا، وتارة أخرى إسرائيليًّا، وأحيانًا دوليًّا، حتى باتت تشعر غزة أن العالم كله يحاصرها لكسر إرادتها؛ فالحصار له هدف واحد ووحيد، وهو تدجين الشعب الفلسطيني كي يكفر بالمقاومة ومن يمثلها.

بعد كل ما سبق ماذا ينتظر العالم من أكثر المناطق كثافة سكانية؟، لاشك أنه سيكون الانفجار، ولكن هل من الضروري أن يكون الانفجار باتجاه حرب تنطلق من قطاع غزة؟، وما الخيارات لو لم يستجب العالم لنداء رفع الحصار؟

للإجابة عن التساؤل السابق واستشراف الخيارات لابد من حصر الأشكال الممكنة للانفجار:

1- الانفجار السلمي باتجاه الحدود بخروج عشرات الألوف من الأطفال والنساء والرجال إلى الحدود مع الأراضي المحتلة للمطالبة برفع الحصار.

2- انفجار سياسي دبلوماسي بالقيام باعتصامات وإضرابات، وإرسال رسائل دبلوماسية إلى العواصم المؤثرة.

3- انفجار عسكري ينطلق من غزة، وهذا سيجر إلى حرب، وأعتقد أن المقاومة تدرك جيدًا خطورة هذه الخطوة، وعليه الإقدام عليها دون أن تكون الحسابات دقيقة أعتقد أنه انتحار سياسي، لكن ثقة شعبنا بمقاومته تجعله مطمئنًا إلى خطواتها المحتملة.

4- انفجار عسكري خارج قطاع غزة، ويأخذ عدة أشكال: ممكن أن يكون زيادة وتيرة التصعيد للانتفاضة في الضفة والقدس، ودخول فصائل المقاومة على خط العمل المنظم، أو استئناف العمليات الاستشهادية في داخل فلسطين المحتلة، أو غيرها من أشكال المقاومة.

5- قد يكون الانفجار المقصود ذا هدف تحريكي إعلامي فقط للفت الانتباه إلى ما يجري في قطاع غزة.

6- قد يكون حديث الانفجار للفت الانتباه إلى شيء سار قد يقدم خلال أيام متعلق بمسار المفاوضات التركية الإسرائيلية، أو العكس نتيجة أن المفاوضات فشلت بسبب (فيتو) محلي أو إقليمي أو دولي.

أدعو المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته تجاه قطاع غزة، والعمل على رفع الحصار الجائر نهائيًّا، فهذا الحصار يخالف كل القوانين والأعراف الدولية، وأناشد الدول العربية لتطبيق قرارات جامعة الدول العربية بشأن رفع الحصار وفتح المعابر.

إن انفجار قطاع غزة لا يخدم الاستقرار، وبقاء الحصار سيكون وصمة عار على جبين الإنسانية، كونه أحد أشكال العقاب الجماعي.

[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف