الأخبار
أكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزة
2024/5/1
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرأة من العمال التي تستحق التكريم و الجزاء بقلم سحر حمزة

تاريخ النشر : 2016-05-02
المرأة من  العمال التي تستحق  التكريم و الجزاء

بقلم سحر حمزة

يظن البعض أن الرجال فقط هم من يعملون بالزراعة وتناسوا أن الخصب والخضرة بيد المرأة والعطاء كله يأتي من المرأة ،فالمرأة تصنع البساط الأخضر وترتدي الثوب الأخضر وتزرع الحديقة بالورود وتملأ البيت بالأطفال رمزا لعطاء لا ينضب، في الحدائق العامة قلما نجد امرأة عملت في الزراعة حديثا سوى من يحملن لقب مهندسة زراعية ،كمساق علمي تدرسه بالجامعة كي تعمل في شركة أسمدة أو موظفة إدارية في وزارة زراعة ،وهي التي تحمل بيدها كل معان الخصب والحب الأخضر للأرض ولوطنها ، وفي  القرى في بلادنا ببلاد الشام جميعها  تعج المدن والقرى بالنساء اللواتي يعملن بالزراعة بصمت تسقي المرأة الحقول بعرقها برعايتها وريها وتنظيفها من العشب الذي قد يضرها كذلك هي في بيتها ويزرعن الورود وفي أيام القيظ يعملن بحصاد القمح والشعير وغيرها من الحبوب ،والمرأة هي التي تعمل أكثر من عمال الزراعة جميعا تعمل في زراعة بيتها بنباتات الزينة تجمل المكان باللون الأخضر وتحول البيت إلى جنة خضراء بلمساتها وحنانها وحبها .

في جنوب شرق أسيا معظم النساء تعمل في الزراعة وفي قطف الشاي والأرز وفي مصر تعمل المرأة في المزارع مثل العمال الرجال تجمع القطاف ولا تمانع في زراعة الأشجار والخضروات وفي الإمارات كثيرات شاركن في مبادرات زراعية ولكن قلة منهن ظهرن للعيان كي يوصفن بأنهن عاملات بالزراعة .

في كل مدن العالم المتحضرة تعمل المرأة بالزراعة وتزرع بثقة وقوة مثل الرجال ولكن لا أحد يكرمهن ذلك أن المرأة هكذا تعطي ولا تنتظر الجزاء لإنها رمز العطاء دوما في كل شيء فتحية للعمال الذين يزرعون المسطحات الخضراء وأن كانت احتفالية يوم العمال اقتصرت على تكريم عمال النظافة وبعض العمال الذين يعملون كحراس ويشتغلون بالمصانع وغيرها من المهن لكن المرأة تبقى الأولى بالتكريم مثل غيرها في عيد العمال لأنها تعطي كما سبق وذكرت دون أن تنتظر الجزاء وتعمل دون كلل أو تذمر ودون أن تنتظر الإحسان بشهادة وتكريم معنوي بسيط فهي رمز الخضرة وهي مثل أخيها الرجل تزرع وتبني وتنجب وتصنع وهي أحق بالاحتفال بها في يوم العمال العالمي .

انتهى

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف