الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتصرت حماس في جامعة بيرزيت وانتصرت فتح في الضفة ..بقلم:أنس صلاحات

تاريخ النشر : 2016-05-02
انتصرت حماس في جامعة بيرزيت وانتصرت فتح في الضفة ..بقلم:أنس صلاحات
انتصرت حماس في جامعة بيرزيت وانتصرت فتح في الضفة ...

أنس صلاحات

نعم انتصرت كتلة حركة حماس في جامعة بيرزيت شمال مدينة رام الله. وجامعة بيرزيت لا تبعد أكثر من عشر دقائق بالسيارة، عن مدينة رام الله، والتي تُعتبر العاصمة السياسية للسلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير وحركة فتح، والتي يوجد فيها – أيضا- المقرات الرئيسة لكافة مفوضيات حركة فتح. وفي رام الله يوجد – كذلك- مقرات قيادة كافة الأجهزة الأمنية، والعديد من الشخصيات الاعتبارية من القادة الموالين أو المحسوبين على حركة فتح؛ فانتصار حماس بجانب هذا المعقل الأكبر للسلطة وحركة فتح، إنما يدل على الشفافية والمصداقية في أي انتخابات قد تكون أو تحصل في المستقبل القريب. وانتصار حماس في انتخابات جامعة بيرزيت القريبة من رام الله، وإجراء الانتخابات بشفافية، ودون تدخل أو ضغط من أحد في باقي جامعات الضفة، له العديد من الدلالات والقراءات، أعتقد أن أهمها هو رسالة من حركة فتح، أنها جادة جدا في إجراء الانتخابات العامة التشريعية والرئاسية النزيهة والشفافة، والتي يُنادي بها – دائماً-  الرئيس أبو مازن وحركة فتح، لإنهاء الانقسام، وهو نهج لا تنازل عنه لدى حركة فتح؛ بترسيخ العمل الديمقراطي، وتقبل الآخر في مجتمعنا الفلسطيني، ورفض حالة الانقسام والاقتتال الداخلي، والاستحواذ على السلطة أو الحكم بالقوة، والتي يُعمل عليها في جامعات الضفة والبلديات والنقابات، والعديد من المؤسسات من جهة، وزرع ذلك في ذهن المواطنين من جهة أخرى؛ فهنا انتصرت فتح الانتصار الأكبر للجماهير الفلسطينية، ولأبناء شعبنا بزرع الديمقراطية والشراكة بين صفوفهم، وبتقبل الآخر بصندوق الانتخابات، كل ذلك في مقابل حركة حماس التي تمنع بكل قوتها، إجراء أي انتخابات في جامعات غزة، وترفض إشراك الآخر في إدارة الحكم، وترسيخ قيم التعددية والشراكة .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف