حَلَبَ تَحْتَرِقُ
وتاريخهاالنضال
غَارَاتُ اثمة
يا مدينتى العريقه
يا قبلةالاحزان
مدينتى الشَّهْبَاءَ
ياروضه الْمُحِبِّينَ
يا دَوَاءِ الْعَلِيلِ
تَجَمَّعَتْ عَلَينَا
اسراب الْغِرْبَانَ
وَمَكَانَكَ صَامِدُهُ
لَا لِلرَّحِيلِ
نِعْمَ لِلْبَقَاءِ
فى ضواحى
جِبَالُ الْعِظَامِ
دوارالصالحين
يا مُصَنِّعُ الرُّجَّالِ
يا مَرْعَى الْخُيُولِ
الْمُجِدُّ يُرْتَدَى
كسو تِهِ
مِنْ عَبِق عُطُرَكَ
يا شَرَارَةِ الْبُرْكَانِ
نُثِرَتْ ضَفَائِرُهَا
عَلَى بَحْر الْعُيُونِ
أَنْتَ مُحَاصِرُهُ
بَيْنَ بِحُرَّيْنِ
اُنْتُ مُحَاصِرَهُ
حَتَّى بِالْبَنَانِ
رَغَمَ الْجرَاحُ
مَوْعِدُنَا مَعهُمْ
يَنْعِقُ التاربخ
لِلتَّارِيخِ الْمُهَانِ
اننى اتالم رَغَمَ
جُرْحُكَ الْغَائِرُ
اُنْسُجْ خَرِيطَةَ
عواطفى
مِنْ دِمَاءُ
وَدُموعُ
وَحِرْمَانُ
ياقطعة مِنْ أمى
تَتَفَجَّرُ دُموعُكَ
وَتُغْطَى الاركان
اِصْبَحْ وَصْفَكَ
حَلَبَ
أَجُمِلَ أَقْدَارُكَ
سَتَبِقِينَ وَيَدُفَّنَّ
جَلَاَّدٌ ك
بِجَنَازَةِ وَاهِيِهِ
بِلَا عُنْوَان
تنتمى لِلرّيحِ
وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرُ
وازهار الرَّبِيعَ
وَالرَّيْحَانُ
سُيوفُ قَذَرِهِ
تُعْتَلَى لَيْلُنَا
يَكْتُبُ التَّارِيخُ
بِقَلَمِ اِهْوَجْ
لَا يُحَافِظُ عَلَى
الْجَمِيلُ وَالْعِرْفَانُ
يُلَهِّبُنَا
يَمْزُقُ
اشلاءنا
يَحْرَقُ
اجسادنا
سَتَخْرُجُ مِنْ
رَحِم الْقصَائدِ
الْمَكَائِدُ والامعان
ايها الْقَمَرَ الشامى
الْمُكَبِّلُ بِالْمَصَائِبِ
وَالْقُيُودِ قلبى مَعكَ
يَصْرُخُ
فى كُلُّ مَكَانِ
والوم عَلَى
أبَاطِيلِ الْكَلَاَمِ
جَرَحَكَ عَمِيقُ
لَا تَلَوُّمُ نَفْسكَ
ستنتهى
قَرِيبًا
طُيُورُ الظُّلَاَّمِ
سَتَفْقِدُ الارض
نظَامَهَا
بَعْدَ نظَامِهَا
تُقَيِّمَ حَلَمُكَ
وَتُعْتَلَى
الوئام
ابنى مَدِينَتَكَ
مِنْ قَطْرَاتِ
دَم الصَّغِيرِ
مِنَ اشلاء اخيك
مِنْ دُموع الثّكَالَى
سَتُبْنَى مِنَ الْحُطَامِ
لَا تُبَالَى لَنْ
تنطوى
خَلْفَ
اسوار الزَّمَانَ
اُنْتُ الحقيقه
هُمْ فى سَلَّة الْمُهْمِلَاتِ
القديمه
وَمَعَ سرَابِ الًا وَهَامَ
حَمَى الْوَطِيسُ
اِشْتَدَّتْ
وتتناثرعلينا
السّهَامَ
سَوْفَ يَسْطَعُ الصُّبْحُ
الْجَدِيدُ
وَسَنُكَوِّنُ
كُلّنَا
فى خَنْدَقَ الفُرْسَانُ
شَعَرَ / طُلِعَتْ عَوَّادُ غنمى
وتاريخهاالنضال
غَارَاتُ اثمة
يا مدينتى العريقه
يا قبلةالاحزان
مدينتى الشَّهْبَاءَ
ياروضه الْمُحِبِّينَ
يا دَوَاءِ الْعَلِيلِ
تَجَمَّعَتْ عَلَينَا
اسراب الْغِرْبَانَ
وَمَكَانَكَ صَامِدُهُ
لَا لِلرَّحِيلِ
نِعْمَ لِلْبَقَاءِ
فى ضواحى
جِبَالُ الْعِظَامِ
دوارالصالحين
يا مُصَنِّعُ الرُّجَّالِ
يا مَرْعَى الْخُيُولِ
الْمُجِدُّ يُرْتَدَى
كسو تِهِ
مِنْ عَبِق عُطُرَكَ
يا شَرَارَةِ الْبُرْكَانِ
نُثِرَتْ ضَفَائِرُهَا
عَلَى بَحْر الْعُيُونِ
أَنْتَ مُحَاصِرُهُ
بَيْنَ بِحُرَّيْنِ
اُنْتُ مُحَاصِرَهُ
حَتَّى بِالْبَنَانِ
رَغَمَ الْجرَاحُ
مَوْعِدُنَا مَعهُمْ
يَنْعِقُ التاربخ
لِلتَّارِيخِ الْمُهَانِ
اننى اتالم رَغَمَ
جُرْحُكَ الْغَائِرُ
اُنْسُجْ خَرِيطَةَ
عواطفى
مِنْ دِمَاءُ
وَدُموعُ
وَحِرْمَانُ
ياقطعة مِنْ أمى
تَتَفَجَّرُ دُموعُكَ
وَتُغْطَى الاركان
اِصْبَحْ وَصْفَكَ
حَلَبَ
أَجُمِلَ أَقْدَارُكَ
سَتَبِقِينَ وَيَدُفَّنَّ
جَلَاَّدٌ ك
بِجَنَازَةِ وَاهِيِهِ
بِلَا عُنْوَان
تنتمى لِلرّيحِ
وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرُ
وازهار الرَّبِيعَ
وَالرَّيْحَانُ
سُيوفُ قَذَرِهِ
تُعْتَلَى لَيْلُنَا
يَكْتُبُ التَّارِيخُ
بِقَلَمِ اِهْوَجْ
لَا يُحَافِظُ عَلَى
الْجَمِيلُ وَالْعِرْفَانُ
يُلَهِّبُنَا
يَمْزُقُ
اشلاءنا
يَحْرَقُ
اجسادنا
سَتَخْرُجُ مِنْ
رَحِم الْقصَائدِ
الْمَكَائِدُ والامعان
ايها الْقَمَرَ الشامى
الْمُكَبِّلُ بِالْمَصَائِبِ
وَالْقُيُودِ قلبى مَعكَ
يَصْرُخُ
فى كُلُّ مَكَانِ
والوم عَلَى
أبَاطِيلِ الْكَلَاَمِ
جَرَحَكَ عَمِيقُ
لَا تَلَوُّمُ نَفْسكَ
ستنتهى
قَرِيبًا
طُيُورُ الظُّلَاَّمِ
سَتَفْقِدُ الارض
نظَامَهَا
بَعْدَ نظَامِهَا
تُقَيِّمَ حَلَمُكَ
وَتُعْتَلَى
الوئام
ابنى مَدِينَتَكَ
مِنْ قَطْرَاتِ
دَم الصَّغِيرِ
مِنَ اشلاء اخيك
مِنْ دُموع الثّكَالَى
سَتُبْنَى مِنَ الْحُطَامِ
لَا تُبَالَى لَنْ
تنطوى
خَلْفَ
اسوار الزَّمَانَ
اُنْتُ الحقيقه
هُمْ فى سَلَّة الْمُهْمِلَاتِ
القديمه
وَمَعَ سرَابِ الًا وَهَامَ
حَمَى الْوَطِيسُ
اِشْتَدَّتْ
وتتناثرعلينا
السّهَامَ
سَوْفَ يَسْطَعُ الصُّبْحُ
الْجَدِيدُ
وَسَنُكَوِّنُ
كُلّنَا
فى خَنْدَقَ الفُرْسَانُ
شَعَرَ / طُلِعَتْ عَوَّادُ غنمى
