الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلإصابة 10 جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أيها الفلسطينيون تمتعوا بشمسكم بقلم:م. نهاد الخطيب

تاريخ النشر : 2016-05-01
أيها الفلسطينيون  تمتعوا بشمسكم بقلم:م. نهاد الخطيب
بسم الله الرحمن الرحيم

بقلم / المهندس نهاد الخطيب                                          

مهندس وباحث في العلاقات الدولية                                        
أيها الفلسطينيون  تمتعوا بشمسكم

              يهاتفني أخي المقيم في بريطانيا ، بين الفينة والفينة ليطمئن على أحوال العائلة،وبالطبع يمتد النقاش حول أمور اخرى مثل المؤثرات السلبية لمشكلة الكهرباء على مجريات حياتنا اليومية ، هو السائد ،يتحدث أخي عن مشكلة يعانون منها وتجعلهم مضطرين للسفر خارج البلد للتخفيف منها وهي مشكلة عدم سطوع الشمس عندهم لمدد طويلة قد تصل لإسبوعين ، مما يؤدي الى الاحساس بالضيق وربما الإكتئاب ، هذه المشكلة لا تخطر على بال أحداً في غزة .

              شمس بلادنا نعمة لايكاد يدري بها أحدا،وتضيف لنا سبباً أخر لحب الوطن وتقديس ترابه ،وتضيف أسباباً أخرى للقلق عليه ، فالوضع في الإقليم ،لا يتجه الى أي نوع من الحلول القريبة ، بل إن قوس الدم والنار من غزة الى حلب الى الفلوجة يزداد اشتعالاً.

             لا يوجد في الأفق حل قريب لا في فلسطين ولا في غيرها من مناطق النار المنتشرة بمساحة بلاد العرب  ، بل إن الفراغ الاستراتيجي في قلب الأرض العربية والإنهيار شبه الكامل للنظام العربي ، شكل إغراءً لنتنياهو لمطالبة العالم بالإعتراف بأحقية اسرائيل في الجولان السورية ، إذن الحديث عن حل اسرائيلي على الجبهة الفلسطينية ، غير واقعي ، والتنظيمات الفلسطينية من فتح الى حماس وغيرهم تتراجع أولوياتها من  سقف تحيق الأهداف ، الى المحافظة على الدور، الى الهدف الأدنى مرتبة وهو المحافظة على الذات .

             أنا أرى أن عبقرية القيادة الفلسطينية فى القادم من الأيام هو جعل الترانسفير خياراً مستحيلاً بالنسبة للإسرائيليين ، وهناك طرق كثيرة لتحقيق ذلك منها على سبيل المثال لا الحصر، الزج بالإمكانات الكفاحية للشعب الفلسطيني كله في المعترك الكفاحي ،وهنا نضع خطوط كثيرة تحت "كله" بمعنى كل قادر على حمل السلاح ، من خلال إنشاء جيش احتياط فلسطيني على أسس وطنية بمعنى بعيد عن الأحزاب، فلا يعقل أن يؤدي المصريون التجنيد الإجباري والأردنيون خدمة العلم وكذلك كثير من الشعوب التي لا يوجد عندها مشكلة أرض محتلة ، وعند الشعب الفلسطيني صاحب القضية والأرض المغتصبة نجعل الإستعداد العسكرى انتقائياً،معسكرات الأمن الموطني مكاناً مناسباً والخبرات القتالية متوافرة بعيداً عن التوترات الحزبية البغيضة.

              من الممكن اطلاق مثل هذه الفعاليات بمبادرات شعبية ، ومن خلال رموز وطنية وعدم انتظار القيادة الفلسطينية ،دون التناقض معا أو التعريض بها ،بسبب أن هذه القيادة من السهل جداً الضغط عليها وتقييد حركتها فلا نريد تحميلها أكثر مما تحتمل والركون الى الظروف الصعبة كسبب للتقاعس ، فأين الهمة يا شباب .           

أيها الإسرائيليون  خاب فألكم    يرحمكم الله 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف