الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لُطفاً بقلوبٍ تفطرت بقلم:د.خالد علي أبو علي

تاريخ النشر : 2016-05-01
لُطفاً بقلوبٍ تفطرت بقلم:د.خالد علي أبو علي
لُطفاً بقلوبٍ تفطرت

أيا أيها المسئول انظر لشعبكِ فإن لسانَ حالِه يقول ضاقت بنا الدنيا بما رحُبت, فقد ملّ الشعاراتِ التي لا تعدو كونها حبراً على ورق, فالطُف بطفلٍ غاب عنه أبوه أو مريضٍ حارَ فيه الطبيب الماهر لقلة التطبيبِ, و الطُف بطالبٍ ضاقت به السُبُل انتظاراً فكم من المال يدفعُ دون أن يُدرِك ما يريد.

انظر أيها المسئول بعين المسئولية عن شعبٍ لا عن حزبٍ, فقد كبُر الطفل حتى غدا شاباً يافعاً لا  يرى لنفسه أملاً في الحياةِ فضاقت به, ارأف بسيدةٍ شريفةٍ عفيفةٍ فلا تضطرَها لتأكل بثدييها, ماذا ترى بآلافٍ يتخرجون من جامعاتهم يجتهدون فيتفوقون و يصطفون على قارعةِ الطريق ينتظرون بلا عمل لا حولَ لهم و لا قوة.

أيا من توليتم أمور شعبِكم لقد نفدَ رصيدُ أعذارِكم, إن لم يكن ما ذكرته - وأنتم تُجيدون معرفته- قد أصابَ قلوبكم فانظروا لأنفسكم بمرآة الناقد ماذا أنتم فاعلون و كل يومٍ تتحدثون عن مصالحةٍ تُحيون ذكراها بتراشقٍ إعلاميٍ ونقدٍ هادمٍ جارحٍ وكيلٍ لاتهاماتٍ لاذعة دون أن تأبهوا إلى أن غيركم ممن وُليتم عليهم لديهم من المعرفة والعلم بأمورِ حديثكم أكثر منكم حتى اشمأزوا من حديثِكم و كرِهوا وسائل الاعلام التي تستضيفكم.

أيا أيها المسئول الكريم أوَلسنا نستنصحُ كمسلمين وهذا عُرفُ شرعنا فانتصِحوا من غيرِكم, أما تعلمون أن الناسَ قد ملت حديثَكم و مَجَّت محتواه و ليس ذاك بُغضاً لكم أو تقليلاً من شأنِكم فأنتم كِرامٌ,  ولكن الحاجةَ والفاقةَ وقلةَ ما باليد وضيقَ العيشِ و الحُلُم بالحياةِ الكريمة والغد الزاهي اضطر المواطن لذلك.

أوليس من توليتم أمرَهم شعبٌ كريمٌ جديرٌ بأن يُقدَّر و يُحترم، بل ويُبجَّل لصبره وثباته و مساندته للمقاومة و انخراطه بها و احتضانه لها, لذا فلُطفاً بتلك القلوب التي تفطرت و رحمةً بأنفسِكم فأنتم مسئولون عن هذا أمام الله بل و سيكتُب عنكم التاريخ في حياتِكم و بعد مماتِكم ماذا صنعتم بشعبكم و لشعبكم...
د.خالد علي أبو علي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف