جمعية صور الانسان
عندما يعيد غسان قرعوني انارة الشمعة وسط الظلام
بقلم الدكتور عماد سعيد *
عندما أعلن الأستاذ غسان قرعوني عن ولادة جمعية صور الانسان للرعاية الصحية والاجتماعية.أيقنت ان صور بخير بناسها وأهلها الذين يملكون من الرحمة والحب والوفاء ما يكفي لاعادة النهوض بمدينتهم التي مر فيها السيد المسيح (ع) الذي شفى المرأة الكنعانية.
ان العمل الاجتماعي كما يفهمه الناشط في الحقل الاجتماعي والصحي والانساني والوطني غسان قرعوني هو خدمة الانسان لاخيه الانسان
.ومن خلال هذا المفهوم المتقدم في عصرنا الراهن في زمن الحروب والويلات يبدو ان هناك معجزة في تحقيق ذلك ، لكن اصرار قرعوني على اجتراح المعجزة يشبه الى حد كبير مستوى ومعدل حبه لمدينة صور حيث يأبى ان يزايد عليه أحد في محبتها وهو احد ابناء العائلات الصورية العريقة في صور التي وقفت الى جانب الامام المغيب السيد موسى الصدر في عملية رفع الحرمان عن صور وانهاء ظاهرة التسول وتحريك عجلة العمل الخيري في المدينة.
ان غسان قرعوني اليوم اقصد الانسان المواطن فيه هو سليل تلك العائلة والمدرسة وفريق ((هيا على خير العمل)) ..
من هنا : ان ما أتمناه ان قرعوني ينجح كما نجح اجداده في حقل زراعة الخير ومساعدة الناس ولملمة جراح المدينة واعادة مبدأ التكافل الاجتماعي الى حدوده المعتادة أملا" في الحفاظ على العائلة الصورية المتجانسة المتكاملة المتعاونة المتضامنة المتراحمة في ما بينها ..
اننا نستبشر خيرا" بولادة هذه الجمعية التي تضم خيرة أبناء المدينة وقد وضعت نصب أعينها خدمة الانسان ورعايته ومسح دموعه والتخفيف من حجم المآسي الاجتماعية والمعيشية التي يرزح تحت وطأتها ، لهذا لن نخاف على مستقبلها ...
سقى الله ايام زمان يوم كانت بيوت ابناء صور مفتوحة على بعضها البعض فالطعام للجميع والدواء للجميع والمدرسة للجميع والعمل اليومي بين الجميع شراكة وانتماء
.. رائد عملنا القادم الى خدمة المدينة التي نحب أخي غسان قرعوني: نتمنى لك التوفيق في انارة شمعة من جديد كي لا يبقى البعض يلعن الظلام ويكذب على نفسه قبل أن يكذب على أهل المدينة ..
الدكتورعماد سعيد
هلا صور رئيس جمعية هلا صور*
عندما يعيد غسان قرعوني انارة الشمعة وسط الظلام
بقلم الدكتور عماد سعيد *
عندما أعلن الأستاذ غسان قرعوني عن ولادة جمعية صور الانسان للرعاية الصحية والاجتماعية.أيقنت ان صور بخير بناسها وأهلها الذين يملكون من الرحمة والحب والوفاء ما يكفي لاعادة النهوض بمدينتهم التي مر فيها السيد المسيح (ع) الذي شفى المرأة الكنعانية.
ان العمل الاجتماعي كما يفهمه الناشط في الحقل الاجتماعي والصحي والانساني والوطني غسان قرعوني هو خدمة الانسان لاخيه الانسان
.ومن خلال هذا المفهوم المتقدم في عصرنا الراهن في زمن الحروب والويلات يبدو ان هناك معجزة في تحقيق ذلك ، لكن اصرار قرعوني على اجتراح المعجزة يشبه الى حد كبير مستوى ومعدل حبه لمدينة صور حيث يأبى ان يزايد عليه أحد في محبتها وهو احد ابناء العائلات الصورية العريقة في صور التي وقفت الى جانب الامام المغيب السيد موسى الصدر في عملية رفع الحرمان عن صور وانهاء ظاهرة التسول وتحريك عجلة العمل الخيري في المدينة.
ان غسان قرعوني اليوم اقصد الانسان المواطن فيه هو سليل تلك العائلة والمدرسة وفريق ((هيا على خير العمل)) ..
من هنا : ان ما أتمناه ان قرعوني ينجح كما نجح اجداده في حقل زراعة الخير ومساعدة الناس ولملمة جراح المدينة واعادة مبدأ التكافل الاجتماعي الى حدوده المعتادة أملا" في الحفاظ على العائلة الصورية المتجانسة المتكاملة المتعاونة المتضامنة المتراحمة في ما بينها ..
اننا نستبشر خيرا" بولادة هذه الجمعية التي تضم خيرة أبناء المدينة وقد وضعت نصب أعينها خدمة الانسان ورعايته ومسح دموعه والتخفيف من حجم المآسي الاجتماعية والمعيشية التي يرزح تحت وطأتها ، لهذا لن نخاف على مستقبلها ...
سقى الله ايام زمان يوم كانت بيوت ابناء صور مفتوحة على بعضها البعض فالطعام للجميع والدواء للجميع والمدرسة للجميع والعمل اليومي بين الجميع شراكة وانتماء
.. رائد عملنا القادم الى خدمة المدينة التي نحب أخي غسان قرعوني: نتمنى لك التوفيق في انارة شمعة من جديد كي لا يبقى البعض يلعن الظلام ويكذب على نفسه قبل أن يكذب على أهل المدينة ..
الدكتورعماد سعيد
هلا صور رئيس جمعية هلا صور*