لقد كنا أرضا ما لها حد
فصرنا ما لنا الحد حتى
و ترمينا الشعوب بمنقصات
لم تكن فينا لها أصلا
تخاطبنا ضمائرنا:
أنقوم لنستعيد أنفسنا و نشتدى
و نقاوم معتديا على أراضينا تعدى
فخرجوا.مظاهرات مناقشات مباحثات
و قليل مظاهرات
فقالوا أخرجوا عنا فإنا قد مللنا
نريد صنع القرارت
و يستشيرنا الشعب و نبدي له رأيا
و نقدم له إقتراحات
و نعيش ذاك الحلم لمرة فاسمحوا لنا بأن تذهبوا يوما
لنعيد ماضينا فكما تعلمون الماضي لا يعاد و لكن أعيدوه لنا صنما
فأجاب العدا:لا
فإزدادوا على طلبهم عدما
فذابوا في نواحيهم
و ساروا خلف أنفسهم نظما
و شخصت أبصارهم خجلا
بأنهم زادوا (الحكام) ندما
و تنكست أعلامنا نحن العرب
و أعلنوا هذا اليوم يوم الخذلان
و صرنا في كل عام نراه
فيحيطنا الإحباط و الأحزان
و صرنا كما النوارس بيض الريش
سود العيون و طعامها قمامة
كلما إقترب دنا شكله
و إذ علا تظنه يمامة
نراقص الأسيا مجبرين
و إذا ظهرنا للجمهور صرنا نشامى
أولئك الحكام شفقوا بنا
و شدوا بيننا بفراقنا
و تسمروا أمام شاشة التلفاز يراقبوننا
يشاهدوننا يتضاحكون كأننا مسرحية هزلية
و أحزانهم تزول تذا ما قتل بعضنا الآخر أو زادت آلآمنا أزلية
و صرنا نفر من تلك
و نجلس في مقاعد الجمهور ولكن كنا من الأقلية
ولكن كنت مأتملا
بأن ههده المسرحية ستنتهي
و إذا إنقضا المشهد الأول فالثاني
فالأضواء ستنطفي
و من ضربوا جراحهم ستنشفي
و الجمهور بعد إنتهائها تختفي
و لكن لم أزل أتأمل
و الناس ما زالت تتقل
و (الجمهور) قائم لكنه يتكسل
و الناس في عينه خيط طويل
ولكن مع بعض الشد يتنسل
و مرافق البؤس الملازم عربنا
سيزول عنا يوما و يرحل
و نقاوم يأسنا العاتي بفأس و بمعول
و نظن أن الغرب في صفنا عرب
و نظن أن من قتلوا كانوا أبداننا جرب
وأن النصر يقترب و مقترب
و منا من بعد هجرته يغترب
فضربنا محض صدفة فكأن العدا إعتاذ
فصرنا في مناسكنا نألف له إلياذة
و نكتم في حقائبنا حقيقة نفسنا الشاذة
فثار الكون...و إنطفأ نور العدو لتشعل أضوأنا ولو حتى سراج
و راح طريق نصرنا يمتد بلا إنفراج
و صار طريقنا بعد الجبال كما اللجاج
فوقعنا من فرحتنا منكبين
فاختفت ذاكرتنا و أصابنا إرتجاج
ففقنا بعد نومتنا تكاد رؤوسنا لا ترفع من شدة الإنلواء
فقلنا هي من نومة الفرحة و بعد حين سترخى إنسوا هذا الأمر و لنقم حفل شواء
و نزل من أرضهم هذا اللواء
فما إعتدلت و لا صحت
و لا فرحت و لا هنت
فصرنا نضع اللوم على الحكام
و كان لهم
فصفقنا بحرارة نهنئهم
و أطلقنا أصوات سلاحنا لنزيد فرحتهم
لماذا؟أيها الحكام تزيلوننا عن وجه أرضنا
بعتم مالنا و شرف العروبة و عرضنا
و شوهتم في المستقبل سمعة الضنا
فرقتم حروف أهل الضاد بأيديكم
فتبت كل أيديكم و ليس جميع من فيكم
نناجيكم.نراضيكم.نساجيكم.نحاكيكم.نداويكم.نراعيكم.نناديكم مع رفت الأعلام.أما إكتفيتم
أزيحوا الغرب للشرق أقبل أياديكم
لماذا تغيبون الشمس بالرايات و الأعلام من فعلكم صرنا نجول كما البهم و الأنعام.
يا ليتني أرى حلمنا المدفون.
لأقتلعه من قبره بلا هم.
و أمزق كفنه المقيد بالحديد.
ليعود الوحش كما كان من ج
أريد جمعة أخرج مع صديقي السوادني المقيم بسوريا و المصري من ليبيا و الأردني من لبنان و تونسي من عمان و فلسطيني من السعودية و عربي من كافة البلدان.
أريد أشعر بها يوما
لكنها لا تحل تفاوضا و بمناقشات
بقبضة مثل الحديد من قلب بركان
إذا ما ثار لا يهدي إلا بدمار من في وجهه مزروع.
و لا يهمنا رشاش و لا دروع.
و لا جند و دبابات و مسيل للدموع.
و لا عطش و لا جوع.
لو أنها تكون..
لما بقي في العين الدموع.
فصرنا ما لنا الحد حتى
و ترمينا الشعوب بمنقصات
لم تكن فينا لها أصلا
تخاطبنا ضمائرنا:
أنقوم لنستعيد أنفسنا و نشتدى
و نقاوم معتديا على أراضينا تعدى
فخرجوا.مظاهرات مناقشات مباحثات
و قليل مظاهرات
فقالوا أخرجوا عنا فإنا قد مللنا
نريد صنع القرارت
و يستشيرنا الشعب و نبدي له رأيا
و نقدم له إقتراحات
و نعيش ذاك الحلم لمرة فاسمحوا لنا بأن تذهبوا يوما
لنعيد ماضينا فكما تعلمون الماضي لا يعاد و لكن أعيدوه لنا صنما
فأجاب العدا:لا
فإزدادوا على طلبهم عدما
فذابوا في نواحيهم
و ساروا خلف أنفسهم نظما
و شخصت أبصارهم خجلا
بأنهم زادوا (الحكام) ندما
و تنكست أعلامنا نحن العرب
و أعلنوا هذا اليوم يوم الخذلان
و صرنا في كل عام نراه
فيحيطنا الإحباط و الأحزان
و صرنا كما النوارس بيض الريش
سود العيون و طعامها قمامة
كلما إقترب دنا شكله
و إذ علا تظنه يمامة
نراقص الأسيا مجبرين
و إذا ظهرنا للجمهور صرنا نشامى
أولئك الحكام شفقوا بنا
و شدوا بيننا بفراقنا
و تسمروا أمام شاشة التلفاز يراقبوننا
يشاهدوننا يتضاحكون كأننا مسرحية هزلية
و أحزانهم تزول تذا ما قتل بعضنا الآخر أو زادت آلآمنا أزلية
و صرنا نفر من تلك
و نجلس في مقاعد الجمهور ولكن كنا من الأقلية
ولكن كنت مأتملا
بأن ههده المسرحية ستنتهي
و إذا إنقضا المشهد الأول فالثاني
فالأضواء ستنطفي
و من ضربوا جراحهم ستنشفي
و الجمهور بعد إنتهائها تختفي
و لكن لم أزل أتأمل
و الناس ما زالت تتقل
و (الجمهور) قائم لكنه يتكسل
و الناس في عينه خيط طويل
ولكن مع بعض الشد يتنسل
و مرافق البؤس الملازم عربنا
سيزول عنا يوما و يرحل
و نقاوم يأسنا العاتي بفأس و بمعول
و نظن أن الغرب في صفنا عرب
و نظن أن من قتلوا كانوا أبداننا جرب
وأن النصر يقترب و مقترب
و منا من بعد هجرته يغترب
فضربنا محض صدفة فكأن العدا إعتاذ
فصرنا في مناسكنا نألف له إلياذة
و نكتم في حقائبنا حقيقة نفسنا الشاذة
فثار الكون...و إنطفأ نور العدو لتشعل أضوأنا ولو حتى سراج
و راح طريق نصرنا يمتد بلا إنفراج
و صار طريقنا بعد الجبال كما اللجاج
فوقعنا من فرحتنا منكبين
فاختفت ذاكرتنا و أصابنا إرتجاج
ففقنا بعد نومتنا تكاد رؤوسنا لا ترفع من شدة الإنلواء
فقلنا هي من نومة الفرحة و بعد حين سترخى إنسوا هذا الأمر و لنقم حفل شواء
و نزل من أرضهم هذا اللواء
فما إعتدلت و لا صحت
و لا فرحت و لا هنت
فصرنا نضع اللوم على الحكام
و كان لهم
فصفقنا بحرارة نهنئهم
و أطلقنا أصوات سلاحنا لنزيد فرحتهم
لماذا؟أيها الحكام تزيلوننا عن وجه أرضنا
بعتم مالنا و شرف العروبة و عرضنا
و شوهتم في المستقبل سمعة الضنا
فرقتم حروف أهل الضاد بأيديكم
فتبت كل أيديكم و ليس جميع من فيكم
نناجيكم.نراضيكم.نساجيكم.نحاكيكم.نداويكم.نراعيكم.نناديكم مع رفت الأعلام.أما إكتفيتم
أزيحوا الغرب للشرق أقبل أياديكم
لماذا تغيبون الشمس بالرايات و الأعلام من فعلكم صرنا نجول كما البهم و الأنعام.
يا ليتني أرى حلمنا المدفون.
لأقتلعه من قبره بلا هم.
و أمزق كفنه المقيد بالحديد.
ليعود الوحش كما كان من ج
أريد جمعة أخرج مع صديقي السوادني المقيم بسوريا و المصري من ليبيا و الأردني من لبنان و تونسي من عمان و فلسطيني من السعودية و عربي من كافة البلدان.
أريد أشعر بها يوما
لكنها لا تحل تفاوضا و بمناقشات
بقبضة مثل الحديد من قلب بركان
إذا ما ثار لا يهدي إلا بدمار من في وجهه مزروع.
و لا يهمنا رشاش و لا دروع.
و لا جند و دبابات و مسيل للدموع.
و لا عطش و لا جوع.
لو أنها تكون..
لما بقي في العين الدموع.