الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

شعب الضاد بقلم:فيصل غازي أبو زيتون

تاريخ النشر : 2016-04-30
لقد كنا أرضا ما لها حد
فصرنا ما لنا الحد حتى

و ترمينا الشعوب بمنقصات
لم تكن فينا لها أصلا

تخاطبنا ضمائرنا:
أنقوم لنستعيد أنفسنا و نشتدى

و نقاوم معتديا على أراضينا تعدى

فخرجوا.مظاهرات مناقشات مباحثات
و قليل مظاهرات

فقالوا أخرجوا عنا فإنا قد مللنا
نريد صنع القرارت

و يستشيرنا الشعب و نبدي له رأيا
و نقدم له إقتراحات

و نعيش ذاك الحلم لمرة فاسمحوا لنا بأن تذهبوا يوما

لنعيد ماضينا فكما تعلمون الماضي لا يعاد و لكن أعيدوه لنا صنما

فأجاب العدا:لا
فإزدادوا على طلبهم عدما

فذابوا في نواحيهم
و ساروا خلف أنفسهم نظما

و شخصت أبصارهم خجلا
بأنهم زادوا (الحكام) ندما

و تنكست أعلامنا نحن العرب
و أعلنوا هذا اليوم يوم الخذلان

و صرنا في كل عام نراه
فيحيطنا الإحباط و الأحزان

و صرنا كما النوارس بيض الريش
سود العيون و طعامها قمامة

كلما إقترب دنا شكله
و إذ علا تظنه يمامة

نراقص الأسيا مجبرين
و إذا ظهرنا للجمهور صرنا نشامى

أولئك الحكام شفقوا بنا
و شدوا بيننا بفراقنا

و تسمروا أمام شاشة التلفاز يراقبوننا
يشاهدوننا يتضاحكون كأننا مسرحية هزلية
و أحزانهم تزول تذا ما قتل بعضنا الآخر أو زادت آلآمنا أزلية

و صرنا نفر من تلك
و نجلس في مقاعد الجمهور ولكن كنا من الأقلية
ولكن كنت مأتملا
بأن ههده المسرحية ستنتهي
و إذا إنقضا المشهد الأول فالثاني
فالأضواء ستنطفي

و من ضربوا جراحهم ستنشفي
و الجمهور بعد إنتهائها تختفي

و لكن لم أزل أتأمل
و الناس ما زالت تتقل

و (الجمهور) قائم لكنه يتكسل

و الناس في عينه خيط طويل
ولكن مع بعض الشد يتنسل

و مرافق البؤس الملازم عربنا
سيزول عنا يوما و يرحل

و نقاوم يأسنا العاتي بفأس و بمعول

و نظن أن الغرب في صفنا عرب
و نظن أن من قتلوا كانوا أبداننا جرب
وأن النصر يقترب و مقترب
و منا من بعد هجرته يغترب

فضربنا محض صدفة فكأن العدا إعتاذ
فصرنا في مناسكنا نألف له إلياذة
و نكتم في حقائبنا حقيقة نفسنا الشاذة

فثار الكون...و إنطفأ نور العدو لتشعل أضوأنا ولو حتى سراج

و راح طريق نصرنا يمتد بلا إنفراج
و صار طريقنا بعد الجبال كما اللجاج

فوقعنا من فرحتنا منكبين
فاختفت ذاكرتنا و أصابنا إرتجاج

ففقنا بعد نومتنا تكاد رؤوسنا لا ترفع من شدة الإنلواء
فقلنا هي من نومة الفرحة و بعد حين سترخى إنسوا هذا الأمر و لنقم حفل شواء
و نزل من أرضهم هذا اللواء

فما إعتدلت و لا صحت
و لا فرحت و لا هنت

فصرنا نضع اللوم على الحكام
و كان لهم
فصفقنا بحرارة نهنئهم
و أطلقنا أصوات سلاحنا لنزيد فرحتهم

لماذا؟أيها الحكام تزيلوننا عن وجه أرضنا
بعتم مالنا و شرف العروبة و عرضنا
و شوهتم في المستقبل سمعة الضنا

فرقتم حروف أهل الضاد بأيديكم
فتبت كل أيديكم و ليس جميع من فيكم

نناجيكم.نراضيكم.نساجيكم.نحاكيكم.نداويكم.نراعيكم.نناديكم مع رفت الأعلام.أما إكتفيتم
أزيحوا الغرب للشرق أقبل أياديكم

لماذا تغيبون الشمس بالرايات و الأعلام من فعلكم صرنا نجول كما البهم و الأنعام.
يا ليتني أرى حلمنا المدفون.
لأقتلعه من قبره بلا هم.
و أمزق كفنه المقيد بالحديد.
ليعود الوحش كما كان من ج
أريد جمعة أخرج مع صديقي السوادني المقيم بسوريا و المصري من ليبيا و الأردني من لبنان و تونسي من عمان و فلسطيني من السعودية و عربي من كافة البلدان.

أريد أشعر بها يوما
لكنها لا تحل تفاوضا و بمناقشات
بقبضة مثل الحديد من قلب بركان
إذا ما ثار لا يهدي إلا بدمار من في وجهه مزروع.
و لا يهمنا رشاش و لا دروع.
و لا جند و دبابات و مسيل للدموع.
و لا عطش و لا جوع.

لو أنها تكون..
لما بقي في العين الدموع.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف