ذكر حلب في التاريخ يضاهي دول وممالك
المحامي سمير دويكات
روعنا ما جرى ويجري في سوريا الحبيبة، وبالاخص في هذه الايام في مدينة حلب، التي لها نصيب في التاريخ والادب والجغرافيا والتجارة، اكثر من دول وامبروطوريات، حتى انها اقدم كثيرا من امريكيا وروسيا وبلدان اخرى، وان ذكرت حلب تذكر كابرز الامكنة التي مرت على التاريخ الانساني، والتاريخ والتراث الموجود في حلب لم يوجد في دول وممالك اخرى.
نعم صدما اكثر واكثر ما جرى في حلب ولاهل حلب من مجازر وقتل وتدمير لكل شىء فيها على نحو لم يسبق هذا في التاريخ سوى في الاحتلال الذي شنته دول اروبية ضد البلاد العربية من قبل الفرنسيين في حلب نفسها او ضد فلسطين ومصر من قبل بريطانيا او الايطاليين في ليبيا.
الكل يتكالب على سوريا الحبيبة وشعبها والكل يتاجر بدماء الناس، ايعقل ان المجتمع صاحب المبادىء السبع لا يستطيع حماية الشعب السوري، ولكنهم تلك هي سياستهم وتلك هي خططهم ان يدمروا تلك الشعوب والمدن لغيرتهم منها ولفرضية فلسفية عدوانية فكرية بالهاء الناس في ماسيهم واحزانهم وليعيدوا بناء انفسهم على مدار سنوات طوال.
الانسانية دفنت في فلسطين منذ سنوات طويلة ولا يمكن ان تبعث من جديد في بلاد وسياسات الغرب الا اذا قتل هنا او هناك احد يخصهم، فان مسهم السوء او لاحد مواطنيهم شنوا الحروب وقتلوا الناس وقلبوا المقاييس وسفكوا الدماء ودمروا دول.
لا احد مستثني من تحمل المسؤولية تجاه ما يحصل في كل عالمنا العربي على طوال كل حدوه وجغرافيته، وحتى نحن الجالسون في بيوتنا، ماذا سيقول من يؤيد من قصف ومن دمر سوريا واين تجد الحق والظلم ومن وراءه؟
نعم الكل مسؤول وكما تكونوا يول عليكم.
المحامي سمير دويكات
روعنا ما جرى ويجري في سوريا الحبيبة، وبالاخص في هذه الايام في مدينة حلب، التي لها نصيب في التاريخ والادب والجغرافيا والتجارة، اكثر من دول وامبروطوريات، حتى انها اقدم كثيرا من امريكيا وروسيا وبلدان اخرى، وان ذكرت حلب تذكر كابرز الامكنة التي مرت على التاريخ الانساني، والتاريخ والتراث الموجود في حلب لم يوجد في دول وممالك اخرى.
نعم صدما اكثر واكثر ما جرى في حلب ولاهل حلب من مجازر وقتل وتدمير لكل شىء فيها على نحو لم يسبق هذا في التاريخ سوى في الاحتلال الذي شنته دول اروبية ضد البلاد العربية من قبل الفرنسيين في حلب نفسها او ضد فلسطين ومصر من قبل بريطانيا او الايطاليين في ليبيا.
الكل يتكالب على سوريا الحبيبة وشعبها والكل يتاجر بدماء الناس، ايعقل ان المجتمع صاحب المبادىء السبع لا يستطيع حماية الشعب السوري، ولكنهم تلك هي سياستهم وتلك هي خططهم ان يدمروا تلك الشعوب والمدن لغيرتهم منها ولفرضية فلسفية عدوانية فكرية بالهاء الناس في ماسيهم واحزانهم وليعيدوا بناء انفسهم على مدار سنوات طوال.
الانسانية دفنت في فلسطين منذ سنوات طويلة ولا يمكن ان تبعث من جديد في بلاد وسياسات الغرب الا اذا قتل هنا او هناك احد يخصهم، فان مسهم السوء او لاحد مواطنيهم شنوا الحروب وقتلوا الناس وقلبوا المقاييس وسفكوا الدماء ودمروا دول.
لا احد مستثني من تحمل المسؤولية تجاه ما يحصل في كل عالمنا العربي على طوال كل حدوه وجغرافيته، وحتى نحن الجالسون في بيوتنا، ماذا سيقول من يؤيد من قصف ومن دمر سوريا واين تجد الحق والظلم ومن وراءه؟
نعم الكل مسؤول وكما تكونوا يول عليكم.