الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صورة اخرى عن صهيل التعب بقلم:حسين ابو سعود

تاريخ النشر : 2016-04-30
صورة اخرى عن صهيل التعب
حسين ابو سعود

أسير مع الخوف
في الطرقات المصفدة بالأغلال
المحكومة بالنهايات الغامضة
المغطاة بالغيوم القاتمة
هذا المسرح الكبير
 ينشطر الى مسارح صغيرة
تحكي قصص الطفولة الهاربة
وسنوات العمر التي تقضت
في المنافي
وفي جفاف المباني
التي تضم غرف صنع القرار
مثل التماثيل التي تنتشر في الحدائق
انظر نحو المارين مشفقا
كلٌ يحمل مصيره في حقيبة
ويحمل في داخله صورة اخرى له
وبعضَ الأحلام
التي تتراقص فزعا من الطبول المجنونة
انادي الراحلين نحو المجاهيل
اتوسل فيهم الوانهم الباهرة
وشغل الأحداث المتداخلة
بعد قليل سينتهي العرض الكبير
وهو العرض الأخير
وينصرف الجميع
نحو بيوتهم التي تأويهم
بالمدافئ وحميمية الحبيبات
والشموع الفتية
وانا أسير
تستوقفني احدى مقابر النصارى
اشعر من صمتها الطويل
براحة الأرواح التي ترقد تحت ظلال الأشجار
المحاطة بالعشب والأزهار البرية
ما هذه اللوحات وما هذي الصور؟
اسأل الذين وصلوا للضفة الاخرى
كيف كان السفر؟
لندن
٢٠/٤/٢٠١٦

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف