الأخبار
حماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرج
2024/5/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكومة ونوّاب من ماركة صينية! بقلم:عباس الكتبي

تاريخ النشر : 2016-04-29
حكومة ونوّاب من ماركة صينية!
عباس الكتبي
قبل كانت السلع المنزلية من تلفاز وثلاجة وغيرهما، تدوم طويلا ولا تخرب! لئنّ الذي صنعها كان يعمل بمبدأ:"رحم الله أمرء عمل عملا فأتقنه".
والعباس، الى الآن لدينا مروحة سقفية هندية، عمرها ما يقارب 70 عاماً، اشتراها جدي، ولم اتذكر يوما انها عطلت!.
في الوقت الراهن، البضائع التي تباع في الاسواق، وغالبيتها صنع صيني، واذا دامت فتدوم سنة، بل احياناً تجدها عاطلة وهي في الكارتون!.
مرة قال لي صديقي مازحاً:اذا تريدها خمسين او ستين سنة ما تعطل، لا ربحت من"دبش" الشركات!.
يبدو في وقتنا الحاضر، كل شيء تغير وأصابه الفساد، حتى الطبيعة الكونية، فاصبح شتاءنا لا شتاء، وصيفنا لا صيف، وكل ذلك بسوء اعمالنا، وذنوبنا،"ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ".
اصبحنا نرى الاشياء بالمعكوس، ونحكم على الأمور بالمقلوب، فنرى الفاسد مصلحاً، والمصلح فاسداً!.
تغيرت حكومات، وجاءت أخرى، وذهبت أنظمة دكتاتورية، وأتت أنظمة ديمقراطية، على طريقة السلع الصينية.
أكثر الساسة، والوزراء، والنواب في الدولة العراقية، هم من نوع صيني، ما ان يصبح مسؤولاً، إلاً وقد اصيب بعطل الرشوة، وخراب الفساد، ولكن لم نغيرهم، ولم نبدّلهم، ولم نصلحهم والعيب فينا!
ما قام به بعض النواب المعتصمين، أمثال:"مشعان، والصيادي، والفتلاوي، والجبوري"، من دق، ورقص، وهلاهل، حول سليم الجبوري، وكأنه عريّس والنواب يزفونه! طريقة غير حضارية، وعار عليهم، فهنيئاً لشعب بهكذا ممثلين عنه، يطالبون له بالاصلاح!
العراق بحاحة الى رجال شرفاء، ونزهاء، معروفين بتاريخهم السياسي، والنضالي، وأصلاء يقودونه، كأصالة مروحة جدي!.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف