الأخبار
2024/5/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البرلمان والحكومة العراقية ... في حماية الكلاب البوليسية ؟! بقلم كاظم البغدادي

تاريخ النشر : 2016-04-29
البرلمان والحكومة العراقية ... في حماية الكلاب البوليسية ؟!
بقلم / كاظم البغدادي
مسلسل القتل مستمر ... والدماء تتدفق بغزارة ودون توقف الارهاب يحصد الأرواح صباحاً مساءً عامة الناس يقتلون بلا هوادة وبلا رحمة المفخّخات تحصد أرواح الأبرياء في المقاهي والجامعات والمدارس والأسواق والمتنزهات وفي الشوارع وفي بيوت الله حيث تسقط وتتناثر جثث الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ في كل مرافق الحياة وفي عموم مدن العراق بلا استثناء .
كل هذا يحدث في بلدي العراق وشعبه المظلوم الذي وقع ضحية العملاء والخونة من أئمة ضلال مراجع السوء ورجال دين خانوا الدين وساسة فاسدين لايهمهم شيء المهم مصالحهم ومصالح كتلهم وأحزابهم وليحترق العراق وهاهم اليوم يتصارعون على الغنائم والشعب يقتل كل يوم .
وخير دليل وأقرب شاهد ماحدث في قاعة البرلمان من مسرحية كوميدية ضحكوا فيها على الشعب المغرر به من قبل القادة الصبيان العملاء المتخبطين حيث نجد نفس البرلمان الذي ينادي بالديمقراطية والحرية قد عقد جلسة مختلف عليها من قبل بعض البرلمانيين المعتصمين بقوة السلاح و العسكر وتدخل الكلاب البوليسية التي حضرت قاعة البرلمان لتشاهد التصويت وتعد الأصوات للحيادية ؟؟!!! أي سذاجة وصل لها بعض الشعب إن البرلمان يمثل أمامهم ويخرق الدستور وهم يصفقون في نشوة انتصار من مقتدى وأتباعه كما يسمونها وأي انتصار أيها الأغبياء وهم يغيرون وزراء خمسة من أصل (22) ألم يتكلم منكم شخص ويقول الوزراء الذين أقلتموهم ماهو مصيرهم هل يأخذون التقاعد كما أخذه الذين قبلهم وما هو مصير الفشل الذين منوا به هل سيقدمون للمحاكمة بسبب إخفاقهم وتقصيرهم في تقديم الخدمات للشعب ؟؟
ألا يستحي ساسة النفاق والعمالة وهم يجلسون في قاعة حالهم حال الكلاب البوليسية التي معهم في القاعة نفسها أي إهانة لكم هذه ولمراكزكم لو كانت لكم ذرة من الخجل لتكلمتم وقلتم كيف نجلس في قاعة والعسكر والدبابات يحيطونها والكلاب البوليسية بينكم هل تجرأ أحدكم وقال ما هي ضرورة الكلاب والعسكر أليس من الديمقراطية والحرية أن يتكلم المواطن والنائب ويرفض الخطأ ويحاسب المقصر ..؟؟
وأخيراً نقول أين العراقيين الأحرار من هذه المهازل أين أتباع محمد الصدر الأصليين كيف يرون ما بذل من أجله محمد الصدر دمه يضيع بتخبطات صبيان عملاء قادة مليشيات كيف بكم وبعد شهرين كندما يذهب الأفيون والتخدير وتستيقظون على لاشيء يذكر والأمور تسوء هل توجد صحوة ضمر للشعب الجهلة المغرر بهم وما أكثرهم مع الأسف في بلدي .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف