الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الزواج ، بين مطرقة الواقع و سندان الأهل بقلم : تامر سلامة

تاريخ النشر : 2016-04-29
الزواج ، بين مطرقة الواقع و سندان الأهل بقلم : تامر سلامة
الزواج و الإستقرار ، حلم يراود كل شاب و فتاة في مقتبل عمرهم بتشكيل أسرةٍ منتجة في هذا المجتمع ، يصطدم بالواقع المعاش في قطاع غزة ، حيث البطالة المستشرية في أوساط الشباب الفلسطيني لدى الجنسين على حد سواء ، و الإرتفاع الغير معقول و الجنوني في سعر السلع الأساسية و الثانوية و انعدام فرص العمل حتى في مجال البناء .

لكن الأصعب من ذلك هو سندان الأهل الذي يطرق عليه الشاب الفلسطيني حين يفكر في خطبة فتاة لربما وجد فيها حلمه و عشقها و عشقته و أوفى لها فتقدم لخطبتها ، و لكن حينها يرى أهل الفتاة في الشاب صرافاً آلياً ، فتبدأ الطلبات بآلاف الدنانير دون رحمة أو وضع أدنى إعتبار للوضع الإقتصادي و الإجتماعي في قطاع غزة و المشاكل التي يعاني منها الشباب، أو يقوم الأهل بإعطاء وعود واهية للشاب المتقدم لإبنتهم و لكن يتم تغيير الرأي حسب مزاج الأهل وولي أمر الفتاة و هو ما حدث مع أكثر من شاب عايشتهم شخصياً ، أو وضع شروط تعجيزية لجعل المتقدم للفتاة يهرب بسبب عجزه عن تحقيق مطلبات أهلها ، في حين من المضحك المبكي حين يقوم أهل الفتاة نفسها بالبحث عن عروس لإبنهم يبحثون و يتوقعون من الناس التخفيف عنهم ، و لكن كما تدين تدان فهذه هي سنة الحياة فكيف تعامل الناس ستعاملك الحياة بنفس الطريقة و لربما أكبر كعقاب ليس إلا ...

و في المحصلة إن كل ما ترتب على ما سبق هو وجود أكثر من 125000 فتاة عانس من أصل قرابة 1900000 نسمة (سكان قطاع غزة ) ، و هو معدل خطير جداً و مؤشر سيء لتدمير البنية الإجتماعية و هروب الشباب الفلسطيني من فكرة الزواج و تكوين الأسرة و توجههم للبحث عن العلاقات غير المشروعة و الغير مستحبة و متقبلة في مجتمعنا الفلسطيني الشرقي .
فهل المشكلة الحقيقة تكمن فينا و في عاداتنا و تقاليدنا ؟ أم سنرمي كل شيء على شماعة الحصار ؟ فإلى متى سنبقى نصعب كل شيء و نضع العراقيل في طريق سعادة الأشخاص و ندمر حياة و أسرة قد تنشىء جيلاً محرراً و بانياً للوطن !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف