الأخبار
حماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل ثلاثة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثل
2024/5/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإسلام المظلوم والجاهلية الحديثة بقلم: د.عادل رضا

تاريخ النشر : 2016-04-28
"الإسلام المظلوم والجاهلية الحديثة"

علينا واجب شرعي بنشر ثقافة الاسلام الصانع للحضارة المستند علي القرأن الكريم الذي يتحرك في الواقع ليغيره الي واقع أفضل من الناحية الفردية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

إن الحالة القرآنية الحركية عليها أن لا تصنع جماعات دينية منغلقة علي ذاتها وعليها أن لا تعيد صناعة تخلف اجتماعي أو إعادة إنتاج رغبات مجموعة بشرية من هنا وهناك.

في زمننا هذا تحول القرآن الكريم الي كتاب مهجور وتحولت الكتب الفقهية المكتوبة قبل الف سنة الي كتب مقدسة وتم فبركة المذاهب الإسلامية لتكون جماعات دينية مغلقة علي ذاتها تفكر فقط داخل الصندوق الذي فكر به فقيه عاش قبل مئات السنين.

فتحولت وجهات نظر بشر عاديين الي القداسة التي لا تمس ومن غير المسموح الخروج عن ما تمت كتابته.

وأصبح الاجتهاد هرطقة وانحراف وتحول الجمود والثبات والانغلاق علي الذات المذهبية الوراثية الي القداسة.

ليس هناك مذاهب في الإسلام هذه أصنام بشرية صنعها الناس وقدسوها وعبدوها ومن يضحك علي أهل الجاهلية لأنهم عبدوا أصنام من حجر أو أصنام من تمر يأكلوها بعد الجوع.
ويقولون بسخرية ويسألون؟

كيف يعبد أهل الجاهلية الحجر والتمر؟

نحن نقول أيضا كيف تعبدون مذاهب؟ حولتموها الي أصنام لا تمس؟ وحولتم وجهات رأي بشر الي مقدس؟

هل كان بعهد سيدنا محمد الرسول الأكرم مذاهب؟
أم كان النقاش مفتوح للجميع؟

كل مسلم هو رجل دين وكل شخص لديه تكليفه الشرعي بأن يفكر ويحلل وينتقد ويؤمن بهذا "وجهة النظر "

أو أن لا يقبلها؟

هذا هو قانون الحياة.

هذا قانون القرآن الكريم بالتدافع القرأني.

فأين هو بزماننا هذا؟

د.عادل رضا
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف