الأخبار
إعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار
2024/5/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اسطوانة العمال "بنت الكلب" بقلم: عامر أبو شباب

تاريخ النشر : 2016-04-28
اسطوانة العمال "بنت الكلب" بقلم: عامر أبو شباب
اسطوانة العمال "بنت الكلب"
بقلم: عامر أبو شباب

اعتذر عن العنوان مسبقا، رغم أن واقع عمال فلسطين يحتاج ثورة تجبر أصحاب القرار على اتخاذ قرارات بحجم مأساة أكثر من مليون فلسطيني هم العمال وأسرهم.

وحتى لا يكون المقال عبارة عن خطاب رنان او خطبة مناسبتيه تعتمد على الكذب والديماغوجيا واجادة فن اللحظة في الأول من مايو، ثم تغيب القضية لتختفي البوسترات والمسيرات الشكلية إن وجدت، لذلك مطلوب من العمال الخروج من دائرة الحراك المحوسب والمحكوم بحسابات جماعات وجمعيات تقتات من مأساة هذه الفئة المحرومة.

إن قضية العمال تحتاج سياسات وتشريعات جديدة تضمن حقهم في الحياة بكرامة وتحميهم من اهمال الحكومة وتغول القطاع الخاص الذي لا يحتكم الا لميزان الربح فقط أولا وعاشرا، هذه المنظومة القانونية يجب أن يبنيها حوار مجتمعي محترم
بآجال محددة وخطة ملزمة للتنفيذ والتطبيق.

ويضاف للتشريعات المنصفة للعمال هذا الجيش بحاجة الى تدريب مهني وتطوير قدرات للشباب منهم حتى لا يبقوا فريسة لنهم ومزاجية المشغلين فالتدريب اللائق والمنتج يحول هذه الطبقة الى جيش منظم يمتلك القدوة والحرية.


مأساة العمال بحاجة لرقم في الموازنة المالية يستجيب للحجم الاجتماعي والعددي للعمال وعائلتهم، فلا يجوز أن ينال الأمن أكثر من ربع الموازنة فيما لا ينال العمال سوى موازنة تشغيلية لوزارة العمل.

معالجة وضع العمال البائس يحتاج اهتمام حكومي بحجم موازنة قطاع الزراعة الذي لا يزيد عن 1% من الموازنة مع أن هذه القطاع مشغل لعشرات الألاف وقادر على استيعاب المزيد من العمال وفي نفس الوقت تحقيق هدف وطني بتثبيت الناس على
الأرض التي يلتهما الاستيطان على مرأى ومسمع من أصحاب ربع الموازنة من قوات الأمن.

انقاذ عائلات العمال المهمشة يحتاج وقف التضخم في التوظيف الحكومي، وممارسة التقشف مع كبار الموظفين وأصحاب الدخل المرتفع وممارسة "البحبوحة" مع العمال ووضع سياسات تحميهم في الصحة والتعليم خصوصا التعليم العالي لأبنائهم.

وضع العمال الكارثي يتطلب الزام جهات التمويل الأجنبية بدعم حقيقي ومباشر للعمال وتقليص أرقام "العاملين عليها" والندوات والورشات في فنادق النجوم الخمسة، واعتماد المشاريع الصغيرة والريفية.

ان المتابع لاحتفالات العمال وورشاتهم، وندواتهم لا يجد الا القطط السمان والمستفيدين من الأزمة كتجار حرب، وتظهر النعمة المسلوبة على محياهم وهم يجمعون الكلمات والعبارات المصنعة لإحياء المناسبة ودفع معانة العمال حتى في يوم ذكرهم.

أخيرا.. أزمة العمال تحتاج وقت كافي من الرئيس ورئيس الحكومة وحكومته لمتابعة هذا الملف الوطني والكبير وخلية أزمة ذات كفاءة للخروج بخطة وطنية لتحسين وضع العمال وتصميم مشاريع ضرورية لهم وللاقتصاد الوطني وأبرزها اتحاد عمال قوي خارج الكوتات والحسابات السياسة فلا يجوز أن تنتظر أفئدة العمال نهاية جريمة الانقسام ليتم الاهتمام بهم.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف