الأخبار
الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزةحماس تتمسك بوقف إطلاق النار وضغوط أميركية على نتنياهو للمشاركة بالمفاوضاتمسؤول ملف الأسرى الإسرائيليين السابق: حماس جادة بالتوصل لاتفاق وإسرائيل لا تريدإعلام إسرائيلي: نتنياهو يصدر بيانات ضد إبرام الصفقة تحت مسمى مسؤول دبلوماسيحماس: ذاهبون إلى القاهرة بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاقإعلام إسرائيلي: جيشنا انهار في 7 أكتوبر رغم تدريباته لمنع هجوم مماثلكم تبلغ تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة؟تركيا تُوقف جميع التعاملات التجارية مع إسرائيلغزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصل
2024/5/5
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بلدي في عينيها بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2016-04-27
حين يشاءُ الملِكُ الحقُ..
ويأتي زمني
لأودِّع هذي الدنيا الملْأى
بالفرحِ الغامرِ والشجنِ
لا تضعوا صورتها في كَفَني
كي لا يهرب نومي الموعودُ..
ولا تأذنُ صورةُ عينيها
أن أُغمضَ عيني..
صورةُ عينيها..
تنقضُ صورةَ دفني.
في عينيها دنيا تمنحُني..
أكثرَ مما تأخذ مني.
دنيا..حتى حين أُسلِّمُ
كلَ مفاتيح حياتي لبلادٍ أخرى..
تُكْرمني.
عيناها أجملُ سلطانٍ
في هذا الكونِ.
***
يسكنني بلدي
وأنا أسكنُ في بلدين.
أحياناً أشعرُ أني غصنٌ
مقطوعٌ من شجره..
أحلامي لا تبرح
أحضان الشجر الأول..
وأبي زرع المشمش في بستانين..
كان الأول للأهل
وكان الثاني لهناء الجيران.
بلدي يسكن في عينين..
أنظرُ في عينيها فأرى بلدي
وأنام قرير العين.
***
ما أجملَ صورتها
بعد هطول الأمطارْ..
فيها الأطيارُ تغني في الفجرِ
وتبني أعشاشا بين فروع الأشجارْ.
ما أروع مزج الألوانِ
على لوحات سهولٍ وسفوحٍ..
تتعانق فيها الأزهارُ مع الأزهارْ.
فيها يأتي فصل الصيفِ
بأشهى ثمر التينِ وأكواز الصّبارْ.
في الصيف يجيء العرسُ وراء العرسِ
ويغدو الليل نهارا..
يصحو في حضن نهارْ.
في عينيها..
أجمل سهرة صيفٍ
في صحن الدارْ.
في عينيها بلدي..
قطعةُ فردوسٍ..
تمتدُ من البحر الهادئِ
حتى الأغوارْ.
يوسف حمدان - نيويورك
26/4/2016
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف